دخل الفن بخناقه وعانى من فوبيا الديك الرومى.ما لا تعرفه عن محسن سرحان
يمر اليوم 29 عامًا على رحيل الفنان الكبير محسن سرحان الذى توفى فى مثل هذا اليوم الموافق 7 فبراير من عام 1993 بعد حياة حافلة بالفن كان فيها أحد نجوم الزمن الجميل وقدم عددًا من الأفلام التى تعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية.
ولد محسن سرحان فى مدينة بورسعيد عام 1916، وتشير مصادر أخرى إلى أنه ولد عام 1914، وبعد تخرجه من الجامعة انتقل إلى القاهرة وعمل موظفًا بوزارة الزراعة، ولكنه كان يهوى الفن فدرس دراسة حرة والتحق بالفرقة القومية، وبدأ التمثيل في السينما خلال فترة الأربعينيات.
مثل محسن سرحان عدة أفلام مع ليلى مراد، وكون ثنائيًا ناجحًا مع شادية، وكان من أهم أدواره فيلم سمارة الشهير مع تحية كاريوكا، وعندما حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، مثل الجزء الثاني للفيلم باسم عفريت سمارة.
وكان من أشهر أفلام الفنان الكبير محسن سرحان: "كأس العذاب، اللقاء الأخير، بياعة الورد، صراع في الجبل، فتش عن المرأة، فتاة متمردة، العريس الخامس، لك يوم يا ظالم، غضب الوالدين، السعادة المحرمة، أشكي لمين، فرجت، غلطة أب، أنا بنت مين، ذئاب لا تأكل اللحم" وغيرها.
وفى حوار نادر كشف الفنان محسن سرحان عن الصدفة التى كانت سبباً فى عمله بالفن، قائلاً : "فى عام 1937 كنت أحد نجوم الرياضة اللامعين بين أندية الشباب الرياضية، وكان من عادتى أن أصطحب بعض إخوانى فى أيام الخميس إلى شارع عماد الدين لنمضى الوقت بين بعض مقاهى الشارع حتى يحين موعد رفع الستار فى المسارح".
وتابع "كانت قهوة بيرون من أحب المقاهى إلينا، وكان يلتقى فيها الممثلين والمخرجين السينمائيين، وذات ليلة قامت معركة داخل القهوة بين بعض روادها وأحد الجرسونات، واعتدى أحدهم على الجرسون بصورة أثارت غضب الزبائن، ولكن لم يجرؤ أحدهم على التدخل والدفاع عن الجرسون".
وأضاف محسن سرحان "تطوع زميل لى للتدخل حتى يفض المعركة، لكن الزبون المفترى حاول ضربه، فما كان منى إلا أن تدخلت فى المعركة واستطعت أن أؤدب مجموعة المعتدين على الجرسون".