قبل الاغلفه الموازيه. كيف كانت تريندات المثقفين؟
خلال الأيام القليلة الماضية، وبمجرد انتهاء الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، العرس الثقافى الأكبر فى مصر والوطن العربى، تصدر المثقفون تريندات مواقع التواصل الاجتماعى بهاشتاج "الأغلفة الموازية"، وانتشر هذا الموضوع بين العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حتى باتت تريند بين أوسط المثقفيين مع بعضهم البعض، حيث اقترن تريند الأغلفة الموازية بصور من أفلام أو مسرحيات شهيرة وغيرها مع دمجها باسم كتاب أو رواية يعبر عنها فيكون الأمر طريفا بعض الشيء.
تقوم فكرة الهاشتاج التي بدأها المترجم المصري محمد الفولي، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، على التعبير عن أغلفة الأعمال الأدبية من خلال "ميمز" لصور من أفلام ومسلسلات شهيرة وكتابة اسم الكتاب أو الرواية عليها، الأمر الذي نال إعجاب عشرات الآلاف وتبادله المهتمين بالقراءة في الوسط الثقافي ومجموعات القراءة، وتوسع بشكل أكبر.
ورغم شهرة هذا التريند الذى استخدمه الكثيرين من غير الكتاب والمثقفين فى مصر والعالم العربى، إلا أنها ليست المرة الأولى أن تصل أحد الأفكار الثقافية والتى يتناقش حولها المثقفون إلى تريند مواقع التواصل الاجتماعى حيث سبقها العديد من الأمور، من بينها:
الكوميك بشعر الفصحى
وقررت إحدى الصفحات، التي تحمل اسم "تجديد الخطاب الشعري"، أن تضع أبياتا من الأشعار الشهيرة، على صور ميمز من أحد الأفلام أو المسلسلات الدرامية تعبر عن بيت الشعر ذلك.
تستخدم صفحة "تجديد الخطاب الشعري" على فيسبوك "الميمز والكوميكس" لنشر أبيات الشعر والمساعدة على انتشارها بين الشباب بطريقة بسيطة ومرحة، كوسيلة لاستخدام الميمز في نشر الأفكار بسهولة وبشكل مبسط.