احد سكان برج استهدفه العدوان الاسرائيلي: اتشفط لتحت الارض دون انذار
أجرى الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، حوارات مع أهالي غزة بعد العدوان الإسرائيلي، وذلك خلال تغطية خاصة بالبرنامج من داخل القطاع.
وقال «إسماعيل»، أحد مواطني القطاع ومستأجر محلا في برج «بيت أبو عوف» الذي تم تدميره بواسطة الطيران الإسرائيلي، إن محله كان لبيع الأقمشة والديكور والستائر، وموجود منذ 20 سنة في البرج، وبالتالي يعرف معظم السكان، لافتا أنه أسفر عن تدمير البرج 22 شهيدا، بينما أسفر القصف على برج آخر بجواره عن 22 شهيدا، وتم قصف البرجين دون إنذار مبكر، وذلك رغم أنه معروف من الجيش الإسرائيلي أنه يعطي على الأقل 5 دقائق كإنذار قبل التفجير.
وأضاف المواطن الغزاوي خلال لقاء بالبرنامج، أن البرج سقط بشكل كامل بما فيها المحلات التي «اتشفطت لتحت الأرض»، والمنطقة معروفة ولا يوجد ما يذكر بوجود لمؤسسات للسلطة أو لحماس، ولم يتخيلوا يوما من الأيام أن يحدث ذلك في أبراجهم وعماراتهم.
ولفت إلى أن نسبة استهداف الأطفال من جراء قصف الأبراج مرتفعة، فكان يوجد على الأقل 10 أطفال في البرج، إضافة لبعض كبار السن الذين يتجاوز عمرهم الـ 80 عاما، مؤكدا أنه على مدار الـ 20 عاما لم تتواجد أي مؤسسة لأي تنظيم داخل البرج، ولكن كان يوجد فقط محال للأقمشة ولعب الأطفال وصيدلية.
وطالب المواطن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالضغط على الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لوجود ضمانات وقف إطلاق النار، ولكن خاصة من إسرائيل لأنها معروفة بأنها لا تلتزم بأي ميثاق دولي، «الشهدا راحوا ربنا يرحمهم، بس أحنا مش كل سنة يبقى عندنا قصف وهدم، مصر أم الدنيا المفروض تتحرك أكتر وبشدة، والشعب الفلسطيني مسالم ويحب السلام والحرية ومش إرهابي».