أيها المسلمون ، أنا أطالب بحوار وطني من أجل ميثاق يمنع الاتصال بالإخوان
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن من يتشرط على الحوار الوطني الآن هم من ذهبوا للإخوان، وهم من يعرفون تاريخ الجماعة في الخداع والإجرام و «الإخوان ضحكوا عليهم»، كما أن البعض في النخبة يبحث عن شعبية زائفة ومصالح شخصية، موضحا أن الحوار الوطني هو لتحالف 30 يونيو بجميع أطيافه، ولابد من وضع ميثاق بعدم التواصل مع الإخوان، فهي جماعة إرهابية خائنة، ومن يتواصل معها لا يلومن إلا نفسه، إذ أن الحوار الآن على أولويات وأرضية وطنية.
مسلم: الدولة المصرية الآن تقف على أرضية صلبة
وأضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، أنه يرى أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب في مجلسي الشيوخ والنواب، وهناك مساحات اختلاف كبيرة بينهم، لكن في النهاية يقفون على أرضية وطنية، «ربنا مخلقش الناس بوجهه نظر واحدة، كل الأحزاب ممثلة في تنسيقية شباب الأحزاب، بينهم مساحات وبينهم توافق وطني، أي حاجة على أرضية وطنية تتحل، وده نموذج الناس تبني عليه، كما أن الدولة المصرية الآن تقف على أرضية صلبة، وتحاول الحديث مع المواطنين عن الأولويات القادمة، وكل واحد يقول وجهه نظره، والناس تثق في الرئيس وعندها أمل.
مسلم: الخبرات الاقتصادية يمصر تكمن في الأكاديميين بالجامعات
وأشار رئيس تحرير «الوطن»، إلى أن الخبرات الاقتصادية في مصر تكمن في الأكاديميين بالجامعات، كما أن الحوار الوطني لا يقتصر على المعارضة بل يشمل كل أصحاب الخبراء والجمعيات والمجتمع المدني.
وتحدث «مسلم» عن أهمية الوعي من جانب الموظفين في ملف الاستثمار، إذ أن بعض الموظفين يتعاملون مع رجال الأعمال و القطاع الخاص على أنهم أشخاص مشبوهين إلى أن يثبت العكس، والعقاب وحده هنا لا يجدي نفعًا لكن يجب الوعي بأهمية الاستثمار وأن يكون هناك شباك واحد للاستثمار، فضلًا عن الاهتمام بالتصدير من أجل إدخال عملة صعبة للبلد.
«مسلم»: لا توجد ثوابت في السياسة
وعلى جانب آخر، ذكر رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أننا لو تخيلنا أن أزمة أوكرانيا وروسيا جاءت بين عامي 2011 و 2013، لتعقدت الأمور على الدولة المصرية، «أزمة كورونا لو حصلت في 2011 كانت هتبقى أزمة كبيرة، خاصة أنه كان فيه صعوبة في تطبيق حظر التجول أثناء كورونا، ما بالنا بقى لو جت كورونا في 2011، يمكن من كرم ربنا ولطفه بنا أن الأمور بقت كويسة وأفضل»، موضحًا أن هناك تحديات طوال الوقت، ولا توجد ثوابت في السياسة، وتكمن ميزة الدولة في القدرة على استيعاب هذه الأزمات ومواجهتها، وتجاوزها.