طوارئ في الهند للتعامل مع انفلونزا الطماطم. فحص اجباري للاطفال
قال موقع إنديا توداي الهندي، إنه من المثير للاهتمام السرعة التي استجابت بها السلطات الصحية في الهند لتفشي فيروس أنفلونزا الطماطم، هذا الفيروس الذي أصاب 82 رضيعا في ولاية كيرالا، واتخذ اسم الطماطم كون ظهور طفح جلدي دائري الشكل أبرز معالمه والتي تشبه شكل الطماطم، وهو فيروس غير قاتل لكن ليس له علاج.
وكانت الهند واجهت من قبل أزمة فيروس كورونا، لكنها واجهت موجة شرسة من الفيروس جعل الهند وقتها واحد من أشد بؤر المرض في العالم، كما واجهت أمراض أخرى بعدها ارتبطت بكوورنا مثل الفطر الأسود والأبيض وغيرها من هذه الفطريات الملونة.
اقرأ أيضا:
هاني الناظر عن أسباب فيروس إنفلونزا الطماطم: ينتقل عبر الناموس «فيديو»
فحص إلزامي للأطفال لاكتشاف أنفلونزا الطماطم وتنظيق المسطاحات المائية
وأوضح الموقع الهندي، بشأن تعامل الهند مع أنفلونزا الطماطم، أنه لم يتم وضع المناطق الواقعة في كارناتاكا الحدودية في حالة تأهب قصوى فحسب، ولكن في غضون أسبوع من الحالة الأولى في ولاية كيرالا، بدأت منطقة تاميل نادو فحصًا إلزاميًا للأطفال دون سن الخامسة الذين يدخلون ولايتهم.
وفي ولاية كيرالا، نظفت السلطات المحلية المسطحات المائية ودعت إلى مزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية والصرف الصحي لأماكن المعيشة وذلك للحد من انتشار الفيروس.
اتصالات متكررة بين الوزراء على مستوى الولايات للتعامل مع الفيروس
حالة من الطوارئ الطبية للتعامل مع فيروس أنفلونزا الطماطم، إذ ذكر موقع إنديا توداي أنه كانت هناك كذلك اتصالات متكررة من وزراء الصحة في مختلف الولايات للحد من الذعر وإعطاء تحديثات بشأن انتشار المرض.
والأهم من ذلك، أنه تم وضع برامج توعية بسرعة، حيث أرسلت إدارات الصحة في ولاية كيرالا وكارناتاكا وتاميل نادو عاملين ميدانيين لتثقيف الناس حول هذا المرض.
أزمة كورونا والتعامل مع مرض أنفلونزا الطماطم
في هذا السياق، قال الدكتور سريناث ريدي رئيس مؤسسة الصحة العامة في الهند نصا: «لقد علمتنا جائحة كوفيد 19 حقًا أهمية الوعي العام والتوعية بالأمراض».
وأضاف أنه على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تصبح أنفلونزا الطماطم مرضًا رئيسيًا، إلا أن نهج الصحة العامة تجاهها يظهر أن الدروس المستفادة من جائحة كوفيد يمكن استخدامها للسيطرة على الأمراض الأخرى وعلاجها أيضًا.