طلبت سارة الطلاق لأن حماتها جعلتني أشعر وكأنني غريب في المنزل وفجرت
«لما قال لي أمي هتيجي تعيش معانا ماعترضتش وقلت ده بيت ابنها، وأنا بنت أصول هشيلها في عيني»، بدأت «سارة. و» بهذه الكلمات حديثها أمام خبراء التسوية لتحاول إصلاح ما تبقى من زواجها، بعد أن قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، بسبب والدته وشقيقاته الـ3 اللاتي أرقن حياتها، ليجعلوها تتذوق مرارة العيش معهن، حتي شعرت أنها غريبه في بيتها، على حد قولها.
«سارة» تحكي معاناتها للقاضي
بدأت «سارة» حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة بدعوى الخلع التي تقدمت بها بأنها تزوجت من مهندس تعرفت عليه عن طريق صديقاتها، وبعد اللقاء الأول شعرت أنه متدين ومهذب وميسور ماديًا وبار بوالديه، فوافقت على الخطبة منه، وذهب لوالديها واتفقوا على تفاصيل الزواج، وحددوا موعدًا للخطبة حسب العادات والتقاليد، وخلالها لاحظت أسلوب والدته وتجنب شقيقاته لها، وتحدثت معه وقال لها إنها لم تعرفهم بعد.
والدته سبب المشكلات
وبعد الزواج لاحظت أنهن يتجنبنها، وبعد فترة بدأن يتسببن في اختلاق مشكلات بينها وبين زوجها، وكلما حاولت الحديث معه يقف في صفهن ضدها، وبعد فترة فاجأها بقراره أن والدته ستعيش معهما، فوافقت ورحبت بها، وكادت أن تحملها من على الأرض، وبدأت معاناتها في العيش، فكانت تعاملها أسوأ معاملة وتكذب على ابنها وتوهمه أنها تهملها وتتركها بمفردها طيلة النهار، وفق حديث الزوجة أمام القاضي.
أزمات سببتها والدته وشقيقاته
وتابعت: «أنا كنت عاملة بأصلي وشايلاها فوق رأسي، وهي كانت بتتفن في المشاكل بيني وبين ابنها، وبتشتكي مني مع أني أخدمها طول النهار والليل ومتحملة معاملتها ليا، وبعد فترة أخواته جم وقعدوا عندي، وبقوا يعاملوني على أساس إني غريبة، ولما طلبت منه يحترمني قدامهم، ضربني وقال لي إمشي لو مش عايزة أهلي».
الزوج امتنع عن حضور الجلسات بأمر من والدته
وأنهت الزوجة العشرينية دعواها بأنها لم تعد تتحمل أسلوبهن معها، أو طريقة العيش مع زوجها، وبعد محاولات كثيرة في مكتب التسوية كانت والدته تمنعه من حضور الجلسات، فقررت أن تقيم ضده دعوى خلع حملت لرقم 178.