سلط الدكتور إكرام بدر الدين ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، الضوء على أهمية استضافة مصر لقمة المناخ وقدرتها على إبهار العالم باتفاقية Cop27 للأمم المتحدة التي تضم أكثر من 180 حزبًا ، وجلبًا سياسيًا وبيئيًا. فوائد.

المناخ مهم للعالم كله ، وليس مصر أو إفريقيا فقط

أضاف بدر الدين لـ "الوطن" أن أهمية قضية المناخ أصبحت العالم كله وليس مصر فقط أو القارة الأفريقية ، وانعكس أثرها على دول العالم ، لذا فإن مؤتمر المناخ هو نظمت على هذا النحو حتى النهاية مما منحها نفوذًا سياسيًا دوليًا ، مما يعكس دورها الدولي وتركيزها على القضايا العالمية ، وخاصة أمام الوفود المشاركة.

وأشار إلى أن حضور قادة وقادة مختلف الدول في اجتماع على الأراضي المصرية فتح الباب لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية ، كما فتح مجالات للتعاون المشترك ، مما وفر فرصًا كبيرة للتعاون الثنائي في عهد السيسي. القيادة الرشيدة للرئيس وعقدت اجتماعات ومشاورات خلال القمة.

أوضح أستاذ العلوم السياسية أن أهم ما تم استخلاصه من استضافة مصر لمؤتمر المناخ هو أن تعقد القمة في هذا الوقت بحضور قيادات وقادة وطنيين ، وهم يوجهون رسالة إلى العالم مفادها أن مصر هي دولة تضمن الأمن وتمتلك المهارات التنظيمية ؛ تستضيف الأحداث الدولية وتساهم في تنشيط السياحة في مدينة شرم الشيخ الهادئة.