المتحف الكبير. 20% خلال 12 عاما وفى عهد الرئيس السيسى حجم الانجاز وصل 98 %
الحضارة المصرية القديمة محط اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أن تولى حكم مصر، حيث حرص على استئناف العمل بالمشروعات الأثرية المتوقفة ترميم المتاحف القائمة أو إنشاء متاحف جديدة، وزيادة الموارد المالية للوزارة، وتفعيل الرؤية الشاملة لتأمين الآثار والحفاظ عليها واسترداد ما نهب منها، ورفع كفاءة العاملين فى الآثار وتحسين أوضاعهم، والتواصل مع المجتمع وتنمية الوعى بالحضارة المصرية، ومن بين تلك المشاريع المشروع القومى "المتحف المصرى الكبير".
المتحف المصرى الكبير
المتحف المصرى الكبير، أحد أكبر المتاحف العالمية والأكبر لحضارة واحدة، الذى ينتظر العالم كله افتتاحه، وذلك لما يتضمنه من القطع الأثرية التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة فى التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على إزالة أى معوقات قد تؤثر على اكتماله، وسيرى العالم وقت افتتاحه أشياء لا يجدها إلا فى هذا الصرح الثقافى الكبير.
حجم الإنجاز من 2002 وحتى 2014 = 20%
فى فبراير 2002 قد تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق، الذى ظل لا يتقدم إلا خطوات قليلة بسبب أزمة التمويل، وظل المتحف على هذا الحال قبل 2014م، حيث كان يبحث عن وسائل للتمويل حتى تكتمل أعمال البناء وكان وقتها الدكتور محمد إبراهيم وزيرًا للآثار، لدرجة أنه تم المناقشة مع بالدكتور زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولى، على المشروع إمكانية زيادة قيمة القرض المقدم من الجانب اليابانى والذى يقدر فى الأصل بـ50% من التكاليف الكلية للمشروع، بالإضافة إلى دراسة كافة السبل المتاحة لتوفير التمويل المطلوب من الجانب المصرى حتى نهاية العمل بالمشروع وافتتاحه أمام الزيارة، وكان ذلك فى عام 2013م، وظلت أعمال الانشاء فى المتحف الكبير تسير كالسلحفاة، بجانب بطء فى أعمال نقل القطع الأثرية من المتاحف والمواقع المختلفة إلى مركز الترميم بالمتحف، وكان حجم الإنجاز وقتها 20% فقط لا غير.
من 2014 وحتى 2021 = 98%
وفى 2014 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعمل داخل المتحف المصرى الكبير لسرعة الانتهاء منه بشكل كامل، ومنذ هذا العام وحتى 2021 يتم العمل فى المتحف بشكل مستمر مع توفير كل الأموال اللازمة، وقد تم إنجاز فى 7 سنوات ما لم يتم إنجازه 12 عامًا.
ومن 2014 وحتى 2016 تم ترميم تم الانتهاء من ما يقرب من 14540 قطعة أثرية بالأسلوب العلمى، وتم إجراء أعمال الصيانة لعدد 11314قطعة أثرية.
وظل الرئيس عبد الفتاح السيسى متابعًا لحظة بلحظة لكل ما يجرى فى المتحف المصرى الكبير، وفى 2017 ولسرعة إنجاز المشروع أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار رقم 605 لسنة 2016 بالموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومتى مصر واليابان الخاصة بالقرض المقدم من الحكومة اليابانية بمبلغ 49 مليارا و409 ملايين ين يابانى، لتنفيذ مشروع إنشاء المتحف المصرى الكبير (المرحلة الثانية)، والموقعة فى القاهرة بتاريخ 24-10-2016، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.
وفى 2017، تم الانتهاء من 100% من الهيكل الخرسانى والمعدنى لمبانى المتحف و56% من أعمال التشطيبات الداخلية و56% من الأرضيات فى الساحات الخارجية، وتم إنجاز حوالى 76% من إجمالى حجم الأعمال، وصل إجمالى القطع الأثرية المنقولة للمتحف 42,270 قطعة.