تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن حسنى، اليوم السبت الموافق 19 يونيو، والذى يعتبر من أهم النجوم الذين شاركوا في السينما المصرية وتركوا بصمة في أذهان الجميع سواء عن طريق أدواره الكوميدية أو أدواره الدرامية، بل ويعتبره الكثير من نجوم الصف الأول بأنه تميمة الحظ لأى عمل فنى بسبب الروح الفكاهية التي يضفيها على العمل.
يعتبر النجم أحمد حلمى من أبرز النجوم الذي جمعته عدة أفلام مع الفنان الراحل حسن حسنى، إذ كانوا تميمة حظ على بعضهما من خلال 7 أفلام تعتبر من أهم الأفلام الكوميدية التي قدمت في الـ 20 عام الأخيرة وتحديدًا منذ عام 1999 إلى 2019، كانوا ثنائى مميز وخاص استطاع أن يرسموا الابتسامة على وجوه عشاق السينما المصرية.
أول هذه الأفلام كانت عام 1999 وهو فيلم "عبود على الحدود" وجسد حسنى حسنى والد الفنان علا ولى الدين وهو الشاب المشاغب وله صديقين هم أحمد حلمى وكريم عبد العزيز ويعيشون حياة لاهية، تؤدي مشاغباته لحدوث مشاكل مع أسرته، يعرف أنه لن يدخل الجيش لأنه الوحيد لأب كان يعمل ضابط صف في الجيش، يتزوج أبوه من امرأة أخرى ينجب منها طفلًا، فيصبح على عبود أن يلتحق بالجيش، رغم أنه غير لائق، يعمل على الحدود مع زملائه أنفسهم.
استكملا الثنائى النجاح بعد عام واحد في عام 2000، من خلال فيلم "الناظر"، وجسد حسن حسنى دور الوكيل الذى يدير مدرسة عاشور صلاح الدين بعد وفاته بسبب فشل ابنه الذى يجسده علاء ولى الدين، ويلاحظ ذلك أحد المدرسين فيبذل قصارى جهده ليرشد (صلاح) للطريق الذي يضمن له النجاح في إدارة المدرسة، ويجسد الفنان أحمد حلمى دور عاطف صديق عاشور الذى يجسده علاء ولى الدين.
وبعد مرور 3 سنوات وفى عام 2003، عمل الثنائى في فيلم "ميدو مشاكل" والذى يعتبر بداية أكبر نجاح بينهما في عمل من بطولة أحمد حلمى، وجسد حسن حسنى خلاله والد أحمد حلمى، وتدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل في مجال تركيب الدش واسمه ميدو، وهو طالب في معهد التكنولوجيا والإليكترونيات السلكية واللاسلكية، ومن كثرة ما يحدث من مشاكل للجميع بسبب ميدو أصبح اسمه ميدو مشاكل.
وبعد عامين وتحديدًا في عام 2005، قدما الفيلم الثانى وهو فيلم "زكى شان" وجسد الفنان حسن حسنى خلاله أيضا دور والد أحمد حلمى، وتدور احداث الفيلم عن زكي شاب كثير المشاكل سواء مع أفراد أسرته أو في عمله، يعلم أن رب عمل والده يرغب في تعيين بودي جارد كي يحرس ابنه وابنته، ويقرر التقدم للوظيفة رغم عدم ملائمته جسديًا للوظيفة.
وبعدها بعام تحديدا في 2006، قدما فيلم "جعلتنى مجرما" وجسد حسن حسنى وقتها دور رجل أعمال ثرى ووالد غادة عادل والتي اتفقت مع أحمد حلمى لخلق قصة اختطاف حتى يتم طلب فدية لتسترد ورث والدتها من أبيها البخيل، بعد أن أقنعته بأنها مشلولة وتحتاج لعملية جراحية، وتنشأ بينهما قصة حب.