بعد حريقه.. "Renesas" تعيد فتح مصنعها من جديد يوليو المقبل
فى منتصف ديسمبر الماضى 2020، بدأت تظهر ملامح أزمة الرقائق الإلكترونية في الصين، في أعقاب أزمة كورونا، التي ضربت صناعة السيارات في العالم أجمع، وزادت من حدة هذه أزمة وأشباه الموصلات منتصف يناير، ولا تزال مستمرة حتى الآن.
وتوقع الخبراء في فبراير أن تزداد حدة الأزمة بنهاية مارس مع عودة صناعة السيارات بشكل كامل واحتياجهم إلى كميات كبيرة من الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، ولم يمضي أقل من شهر على تصريحات الخبراء، حيث اندلع حريق ضخم التهم أغلبية مصنع شركة Renesas ثاني أكبر شركة لإنتاج الرقائق الإلكترونية في اليابان، بتاريخ 19 مارس 2021، وأصاب الحريق الكثير من المعدات والماكينات المهمة والرئيسية في المصنع، ودُمرت طوابقه بالكامل.
وأصاب الحريق قطاع السيارات بشلل جزئي، وأحدث الحريق وتوقف المصنع عن العمل والإنتاج، في أزمة كبيرة بقطاع صناعة السيارات، وعلى إثره توقفت المصانع لأسابيع لاحتياجهم للرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.
وأعلنت شركة Renesas Electronics، اليوم السبت، أنها تتوقع استعادة طاقتها الإنتاجية بالكامل، مع بداية شهر يوليو المقبل، بعد اندلاع الحريق في مصنعها منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وقالت الشركة في وقت سابق من شهر إبريل الماضي، إنها فتحت أحد مبانيها في المصنع، وفي مايو الماضي، وتم تشغيل 80% تقريبا من المصنع، ومع بداية شهر يوليو المقبل، سيتم افتتاح المصنع بالكامل.
ومن المتوقع بعد أن تعيد شركة Renesas Electronics العمل بكامل طاقتها الإنتاجية في المصنع، أن تنخفض حدة أزمة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.
وتوقع من قبل الخبراء، بأن أزمة الرقائق الإلكترونية من الممكن أن تنخفض حدتها في منتصف الربع الثالث من العام الحالي 2021، ولكن لم تنتهي هذه الأزمة بشكل جذري إلا في منتصف 2022 بحد أقصى.