فرانس برس: النرويج تصوت اليوم على مقاطعه كاس العالم
يصوِّت مجتمع كرة القدم النرويجي يوم الأحد، ما إذا كانت ستقاطع النرويج نهائيات كأس العالم العام المقبل في قطر، وصرح رئيس الاتحاد تيرجي سفندسن لوكالة فرانس برس قبل الاجتماع بأنه «ليس متأكدا من النتيجة».
وقال أولي كريستيان ساندفيك، المتحدث باسم تحالف المؤيدين النرويجيين، إن اللعب في الدولة الخليجية عام 2022: «سيكون للأسف مثل اللعب في مقبرة»، مستخدمًا مصطلحًا يشيع استخدامه من قبل معارضي مشاركة النرويج.
وتحتل النرويج، التي لم تتأهل لبطولة دولية كبرى منذ يورو 2000، حاليًا المركز الرابع في مجموعتها المؤهلة لكأس العالم.
وواجهت قطر انتقادات بسبب معاملتها للعمال المهاجرين، وكثير منهم منخرط في بناء الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم 2022، حيث اتهم نشطاء أصحاب العمل بالاستغلال وإجبار العمال على العمل في ظروف خطرة.
في غضون ذلك، تصر السلطات القطرية على أنها فعلت أكثر من أي دولة في المنطقة لتحسين رفاهية العمال.
وقدر متحدث باسم المنظمين القطريين عدد القتلى في مواقع البناء بـ«ثلاثة» منذ 2014، مع وفاة 35 آخرين بعيدًا عن أماكن عملهم، متحديًا مدى صحة أرقام الخسائر الفادحة التي أبلغت عنها بعض الجماعات الحقوقية.
ما يقرب من نصف النرويجيين، 49% يؤيدون المقاطعة، بينما يعارضها 29% فقط، وفقًا لاستطلاع نشرته صحيفة «VG» يوم الأربعاء.
وقال توم هوغلي، لاعب كرة القدم المحترف السابق الذي تحول إلى مسؤول علاقات العامة، لوكالة فرانس برس: «لا شك في أن كأس العالم ما كان ينبغي أن تُمنح قط لقطر، والأوضاع هناك بغيضة وفقد الكثيرون حياتهم».
وأحال الاتحاد الوطني لكرة القدم الأمر إلى مؤتمر استثنائي جمع يوم الأحد لجنته التنفيذية المكونة من ثمانية أعضاء، وممثلي 18 مقاطعة ومئات من أندية المحترفين والهواة للتصويت على المقاطعة أو المشاركة.
وبدلاً من المقاطعة، أوصت اللجنة بـ 26 إجراءً لتدعيم وتعزيز المكاسب التي تحققت في قطر، ولكن أيضًا لضمان عدم مشاركة الفيفا فيما يسمى بـ «الغسل الرياضي» - تلميع صورة الدولة من خلال حدث رياضي كبير.