بسبب أزمة COVID-21 ، يواجه مستشار أمريكي صيني تهديد العزلة الدولية
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إنّ الصين ستتعرض لعزلة دولية، حال لم تتح للخبراء الدوليين دراسة ظروف نشأة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، مطالبا الصينيين بأن يتصرفوا بمسؤولية ويسمحوا للمحققين بالعمل، وذلك في مقابلة له مع شبكة «فوكس نيوز» الامريكية.
وظهرت منشورات وبيانات إعلامية من الدول الغربية في الآونة الأخيرة، بشأن المنشأ المختبري المحتمل للفيروس، وذكرت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» في بيان، أنّ فرضية انتشار «كورونا» كان بسبب حادث وقع في مختبر علمي، لم يتم نفيها بعد.
وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، نقلا عن مصادرها، أنّ المخابرات البريطانية تعتبر الآن أنّه من الممكن تسرب الفيروس من مختبر، فيما ذكرت وزارة الخارجية الصينية، أنّ العلماء وليس الخدمات الخاصة، من يجب أن يعملوا على تحديد منشأ الفيروس.
وفي سياق آخر، ذكرت موسكو ردا على إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، أمس الأحد، أنّ بلاده تعد عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية اتهامها بمحاولة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، موضحا أنّ العقوبات ليست السبيل لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين البلدين.
دبلوماسي روسي: من المستحيل إصلاح العلاقة مع واشنطن من خلال العقوبات
وأوضح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، للصحفيين بعد هبوطه في نيويورك وهو في طريقه إلى واشنطن، أنّه من المستحيل استقرار العلاقات وإصلاح العلاقة بين البلدين من خلال العقوبات، مشيرا إلى أنّ العقوبات الجديدة ليست الإشارة التي تلقتها موسكو من واشنطن بعد القمة في جنيف بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.
وأعرب أنطونوف عن أسفه لاختيار الولايات المتحدة طريقا لا يقود إلى النتائج الإيجابية التي رسمها الرؤساء في جنيف.
وكان نافالني، أبرز معارض لـ«الكرملين»، نقل الى مستشفى في العاصمة الألمانية «برلين» في أغسطس 2020 بعد محاولة تسميم في روسيا ينسبها إلى الكرملين، أمضى نقاهة في ألمانيا استمرت نحو 6 أشهر واعتقل فور عودته إلى روسيا في يناير الماضي.
وقال سوليفان، أمس الأحد، إنّ واشنطن تعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها زعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون»، إشارة مثيرة للاهتمام، مضيفا في مقابلة مع قناة «أيه بي سي نيوز» الأمريكية: «سننتظر لنرى ما إذا كان سيتبعها أي نوع من الاتصالات المباشرة لنا بشأن مسار محتمل للمضي قدمًا»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا».