"كنت هبقى معيد". محمد محمود يروي اسرارا في مسيرته الفنيه
روى الفنان محمد محمود، تفاصيل حياته قبل وبعد التحاقه بمجال الفن والتمثيل على خشبة المسرح، مؤكدًا أنه لم يكن يتصور يومًا أن يصبح فنانًا شهيرًا وله بصمة فنية في كثير من الأعمال الفنية والدراما، لافتًا إلى أنه منذ الصغر«مرحلة الإعدادية» كان ولعًا بالتمثيل وعاشقًا لقراءة الكتب والروايات.
وقال«محمود»، خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، والذي تقدمه الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة، والمذاع على فضائية «CBC»، إنه تخرج فى معهد خدمة اجتماعية، وكان يعشق قراءة روايات كل من إحسان عبدالقدوس، طه حسين، نجيب محفوظ، «كان عندنا مكتبة ضخمة جدًا جوز خالتي هو اللي عاملها، وأنا كنت بحب أوي أقرا كل حاجة موجودة في المكتبة، ومن هنا تأصلت جوايا حب الفن والأدب، ولكن لم أتصور أبدًا أني أمثل».
وتابع: «أنه وفي أعقاب ذلك التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وفي بداية مشواره الفني لم يكن يمتلك أي واسطة من شأنها وضعه في عمل فني يليق بموهبته، ولكنه ومع إصراره نجح في الظهور في عدد من المسرحيات التي ترك فيها بصمة جيدة»، موضحًا أنه بالرغم من تقلده لأرفع المناصب في المجال الفني إلا أنه لم يسعد بذلك، مشيرًا إلى أنه تخرج بتقدير عام جيد جدًا، وكان مؤهلا ليكون معيدًا في المعهد، «عملت دراسات عليا في الإخراج، ولكن في دماغي أني مبقاش مخرج، أنا عايز أبقي ممثل، وكان فيه هدف واضح قدامي طول الوقت».
وأكد أن موافقته على تقلد مثل تلك المناصب كانت بسبب شعور داخلي له تجاه أبنائه، «كنت عايز ولادي يفخروا بيا، وكنت مدير عام المسرح الحديث، ورفضت اسم فنان قدير، وبالرغم أني عملت مسرحيات كتير ولكنها ماكنتش متشافه، كل المسارح اللي عملتها على مدار عمري كله لا يساوي حلقة واحدة من مسلسل في التليفزيون أو فيلم».