سوري يقتل امه الكويتيه وشرطي مرور
استيقظت الكويت على فاجعة، صباح اليوم الإثنين، تمثلت في ارتكاب جريمة قتل مزدوجة، حيث تُداولت أنباء بعنوان «سوري يقتل أمه الكويتية»، ولم تكن المواطنة الكويتية هي الضحية الوحيدة، لكن كان هناك أيضا أحد رجال المرور في الكويت.
ونعت وزارة الداخلية الكويتية، أحد أفرادها من رجال المرور، ويدعى عبد العزيز محمد الرشيدي، بعد أن لقى حتفه أثناء تأدية الواجب الوطني طعنا، على يد مقيم «سوري الجنسية» وفقا لما كشفته مواقع إخبارية في الكويت.
وأفادت مصادر كويتية لوسائل الإعلام، عن خبر سوري يقتل أمه الكويتية، أن رجل الأمن عبد العزيز محمد الرشيدي، من قوة إدارة مرور محافظة الأحمدي، لقى حتفه أثناء أدائه مهماته، بعد أن استوقف الجاني ليحرر مخالفة مرورية بحقه، إلا أن المقيم هاجمه بسلاح أبيض «سكين» كان بحوزته وانهال عليه طعنا حتى فارق الحياة.
سوري يقتل أمه الكويتية: هاجم رجل المرور بالسلاح الأبيض ما أدى إلى وفاته
ووفقا لصحيفة «القبس» الكويتية، فإن رجال المباحث في الكويت قاموا بجمع التحريات وتوصلوا إلى معلومات أولية تفيد بأن الجاني تجمعه معرفة سابقة بالمجني عليه، وأنه بعد تنفيذ جريمته الغادرة استولى على السلاح الناري لرجل المرور ولاذ بالفرار.
وتعليقا على انتشار مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص يتحدث عن أن قاتل أمه في منطقة القصور ليس هو الشخص الذي قتل شرطي المرور في منطقة المهبولة، وأن الجاني مختلف في الجريمتين، قال مصدر أمني لـ«القبس»: «إن المتهم في الجريمتين هو نفس الشخص السوري الذي توفي قبل قليل في مستشفى العدان، جراء إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية إثر الطلقات النارية التي أصابته أثناء تبادل النيران مع رجال القوات الخاصة، لحظة القبض عليه».
من جانبه، أفاد مصدر أمني لـ«القبس» بأن ترجيحات أولية دلت على أن قاتل الشرطي هو نفس المتهم بقتل أمه المواطنة الكويتية، وأنه تم القبض عليه من قبل فرقة الاقتحام بالقوات الخاصة قرب إحدى المزارع بمنطقة الوفرة، وأصيب بطلقات نارية في ساقه وساعده قبل القبض عليه بعد أن اشتبك معهم بسلاح شهيد الواجب شرطي المرور الذي سرقه وهرب عقب قتله، إذ بادر المتهم بإطلاق النار على فرقة الاقتحام ورفض تسليم نفسه، مما استدعى الرد عليه بالمثل.
وقد تم نقل الجاني بعد إصابته إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووضع تحت حراسة أمنية مشددة انتظارا لتحسن حالته الصحية.