مؤلفه روايه "قنال لا تعرف المحال": تفاجئت باهدائها لرئيس الوزراء
أعربت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، مؤلفة رواية «قنال لا تعرف المحال»، عن سعادتها الكبيرة بعد اختيار روايتها، رفقة كتاب آخر فقط، لإهدائها لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدة أنها فوجئت بهذا الاختيار وشعرت حينها أنها «ملخومة» مثل طالبة في امتحان كانت تنتظر نتيجتها.
وقالت «أبو بكر»، خلال استضافتها اليوم السبت، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحة، إنها شعرت حينها أيضا بأن كل المجهود الذي بذلته في سبيل التوصل إلى معلومات دقيقة عن قناة السويس التي تتحدث عنها الرواية، جاء بنتيجة جيدة.
وأضافت الكاتبة: «حسيت أول ما شوفت القصة بعيني بعد مجهود شهرين، كأني بحضن حاجة عزيزة عليا، ولحظة اختيار الرواية لإهدائها لرئيس مجلس الوزراء، توجت كمان الإحساس الجميل ده».
وأشارت إلى أنها حاولت في هذة الرواية أن تقوم بعملية تبسيط لكل المعلومات المعقدة والهندسية، بالإضافة إلى المصطلحات التي كانت تسمعها للمرة الأولى، حتى تساعد الأطفال والكبار في التعرف أكثر على قناة السويس، وكثير من الأحداث التي مرت عليها، التي كان آخرها توقف الملاحة بها لأيام بسبب جنوح السفينة العملاقة «إيفر جيفن» بها.
ولفتت إلى أنها حاولت من خلال تلك الرواية، أن توثق لعملية إعادة تعويم السفينة الجانحة من جديد، موضحة أنها حرصت على اللقاء بعدد من المهندسين والعمال أصحاب إنجاز إعادة تعويم السفينة وعودة الملاحة من جديد للقناة.
وكشفت الكاتبة، أنها تعيش أساسا بمحافظة الإسماعيلية، وهو ما ساعدها في التعرف على كثير من مشاعر المصريين خلال فترة توقف الملاحة بقناة السويس، مؤكدة أن الناس كان مسيطرة عليهم حالة من القلق وقتها، لدرجة أنهم كانوا يشعرون بأن اليوم الواحد الذي يمر والملاحة متوقفة بالقناة بأنه ليس 24 ساعة كما هو معتاد، بل حوالي 24 يوما، اجتمعت في يوم واحد.
وواصلت «أبو بكر»: «اليوم كان طويل أوي عليهم من القلق والتوتر، وتوقف القناة عن الملاحة، كان زي ما يكون بتوقفوا الدم في الشرايين»، موضحة أن جميع مدن القناة قائمة على سير عملية الملاحة بقناة السويس بسلام.
وأردفت أنها بعد أن عايشت كل تلك المشاعر، وجدت أن من الضروري أن يتم توثيق هذا الحدث وهذه المشاعر في رواية يستوعبها الأطفال والكبار.