قال باهر دويدار، مؤلف مسلسلي «الاختيار»، «كلبش»، إن شخصية الشهيد أحمد المنسي أثرت فيه بشكل كبير، ولولا دعم القوات المسلحة لم ينجح المسلسل نهائًيا، موضحا: «كانوا في ضهرنا».

ترشيح من شركة سينرجي

وأضاف «دويدار»، خلال لقاءه مع برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «TeN» الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن مسلسل الاختيار كان بترشيح من الشركة المنتجة «سينرجي»، حيث تواصلوا معه وطلبوا عمل فني عن الشهيد أحمد المنسي، وهشام عشماوي، لافتًا إلى أنه كان يقرأ عنهما قبل ذلك وكأن «أبواب السماء كانت مفتوحة»، وفي اليوم الذي طلب منهم هذا العمل لم ينم نظرا للمسؤولية الملقاة على عاتقه.

المسلسل تم في ظروف خاصة

وتابع الكاتب والسيناريست، أن المسلسل تم في ظروف خاصة لأن أحدهم كان حيًا، وبعض أبطال المسلسل أحياء، والتوثيق أمر مهم، وعندما جمع المعلومات وجد أنهم قصتين، وبالتالي ظل لمدة شهر لكي يبحث عن طريقة لعرض القصتين، وهناك مسؤولية أخرى وهي الرسالة التي يريدون عرضها على المشاهدين، والرسالة الثالثة هي أن المسلسل سوف يتعرض للحرب، ومن يعادون العمل لا يريدون إلا خطأ واحد يتحدثون عنه.

الدعم من القوات المسلحة

ولفت إلى أنه قرأ كثيرًا عن الشخصيات لمدة 6 شهور، وظل يجمع معلومات، ويلتقي الكثيرين من الناس، ولولا الدعم المقدم من القوات المسلحة في هذا العمل لم يكن يظهر للنور، مضيفًا: «كانوا في ضهرنا في كل حاجة، مش بس في التقنيات، ولكن في جمع المعلومات أيضًا، وكانوا مؤمنين بالمشروع وبيعملوه بقلب».

وكشف أنه بعد شهر أرسل إلى الشركة معالجة وطريقة للعرض فوافقوا عليه، وتم اختيار اسم المسلسل بعد الانتهاء من العمل، وكانت الأزمة الوحيدة وجود فيلم يحمل نفس الاسم، ولكنهم قالوا له إنه لا يوجد مشكلة لأن هذا مسلسل وهذا فيلم.

وأكد أنه استمر في الكتابة لمدة 4 شهور، والعمل كان سهلًا، موضحًا: «أنا بحب أحمد المنسي جدا، وأثر في حياتي كثيرا، وكنت أتوقع نجاح المسلسل لأننا في ضل أحمد المنسي، وكنت أعلم جيدًا أنني داخل في منطقة فيها أعداء كثيرين، والمشكلة هي مراجعة الحلقات بشكل جيد».