انتهت اللجنة القانونية المُشكلة من نادي الجزيرة للتحقيق في واقعة احتفال السيدات الخمس بـ«حلويات مجسمات لأعضاء تناسلية»، بالتوصية بإيقاف العضوات لمدة عام كامل.

وقالت مصادر، لـ«الوطن»، إن تلك العقوبة هي أقصى عقوبة يمكن أن يتخذها مجلس إدارة النادي بشكل منفرد، موضحًا أن تلك العقوبة أوصت بها «اللجنة القانونية» عقب التحقيق مع العضوات الخمس.

وأشارت المصادر إلى أن قرار وزارة الشباب والرياضة بناءً على توصيات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، بتعليق الجمعيات العموميات للأندية لمدة 6 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، موضحًا أن الأمر كان سيعرض على الجمعية العمومية للنادي لو كانت هناك «جمعيات»، وقد يصل القرار لـ«الشطب» من عضويات نادي الجزيرة لو وافقت «الجمعية العمومية» على ذلك.

ولفتت المصادر إلى أنه يحق لوزارة الشباب والرياضة التدخل وإصدار قرار «الشطب» لو رأت ذلك.

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات لم تجر فقط مع العضوات الخمس، ولكن مع مُسرب الصور، ومع الأمن الإداري الذي سمح بدخول هذه الحلوى، موضحة أن عددًا من السيدات الخمس يعملن في وظائف مرموقة في واحدة من كليات الطب الحكومية، وأن إحداهن بطلة سباحة.

وشددت المصادر على وجود حالة من الغضب في النادي بسبب ربط اسم «نادي الجزيرة» بالواقعة، وأن «المجلس» رفض بشكل قاطع إصدار بيان صحفي عن الواقعة، ووجه بعدم تحدث الإداريين بالنادي مع وسائل الإعلام بشأن ما حدث.

وذكرت الدكتورة سهير العطار، صاحبة عيد الميلاد، في تصريحات سابقة لها لـ«الوطن»، أن تلك الحلوى كانت مطلوبة لحفل زفاف، وجاءت لهن بالخطأ، ما دفعهن للسخرية منها بالتصوير.

وقال مصدر بالنادي إن «الواقعة» حدثت منذ قرابة 11 يومًا، بعدما جهزت إحدى المشاركات للاحتفال بشكل مختلف.

وقالت مصادر إن الصور سُربت عن طريق جروب مغلق خاص بأعضاء النادي، لافتة إلى أن تلك الصور حذفت بعد تدخل أحد أقارب واحدة من العضوات المشاركات.