اول تعلىق من اشهر "كابل" على السوشيال ميديا. 30 سنه تفاهم وحب ورضا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى فى الأيام القليلة الماضية انتشاراً واسعاً لفيديو يجمع رجلاً وزوجته فى العقد الخامس من عمرهما يرقصان فى أحد الأفراح بانسجام شديد، وطغى الحب على تعبيرات وجوهيهما، ما جعل العديد من صفحات السوشيال ميديا تتداول الفيديو، ووصل التفاعل عليه لأكثر من مليون إعجاب، فتواصل "اليوم السابع" مع أصحاب الفيديو الأكثر انتشاراً، وتبين أنهما زوجان يحتفلان بزفاف نجلهما الأكبر، لكن بطريقتهما الخاصة والفريدة التى أثارت ضجة كبيرة بين متابعى فيس بوك وإنستجرام، كما قال محمد السيد مصور الفيديو والذى تفاجأ أيضاً بانتشاره بعد أن أخذته إحدى المتابعات من صفحته الخاصة وقامت بنشره، وتابع فى حديثه لـ "اليوم السابع" أنه صديق العريس وأخذ هذه اللقطات لوالده ووالدته اللذان كانا بعيدان تماماً عن ضجة الفرح، موضحاً أن الأمر كله كان طبيعياً، لكنه كان أكثر إبهاجاً للكثيرين سواء ممن حضروا الزفاف أو من شاهدوا الفيديو بعد انتشاره.
الفيديو المنتشر
لقطة من الفيديو
قال محمد عبد الجواد والذى يعمل كميائيًا إن مقطع الفيديو مأخوذ من حفل زفاف نجله الأكبر، الحفل الذى طالما انتظره وجهز له طوال 3 سنوات، فأحب أن يعبر عن سعادته مع زوجته بعيداً عن المدعويين، حتى أنه لم يشارك أحدا الرقص غير زوجته، وبعيداً عن ابنه وعروسه، وتابع: "كنا بعيد تماماً عن (بيست) الرقص، وكان فى وقت البوفيه، كنا بنحاول نكافئ نفسنا على كم التعب والمجهود اللي اتبذل طوال الفترة اللي فاتت واتفاجئنا بنشر الفيديو.
أشهر كابل
محمد عبد الجواد وزوجته
التعبير عن السعادة لا يتطلب أسلوباً نمطياً، بل إن لكل شخص الحق فى التعبير عن فرحه وسعادته، خاصة مع شريك حياته الذى ظل طوال عمره سنداً ودعماً له، هكذا أردف عبد الجواد الحديث عن علاقته بأم أولاده وشريكته في الحياة والفيديو المنتشر أيضاً، وتابع قائلاً عن التعليقات التي وردت عن الفيديو: "ربنا اداني نعمة الفرحة، نعمة كبيرة أتمنى كل الناس تشعر بها، والتعليقات الإيجابية أسعدتنا، لكن السلبية أتمنى اللي كاتبيها ربنا يديهم الفرح والسعادة ويعيشوا مع شريك حياة مبهج يقدر النعمة"، وأضاف أن الزواج الناجح يتطلب التفاهم والمشاركة فى كل تفاصيل الحياة بداية من حل المشكلات التى تواجههما، حتى الرقص على أنغام الموسيقى التى يفضلونها، وفى الوقت الذى يشعرون فيه بسعادتهما، كما قال إنه لو عاد به الزمن سيكرر ما فعله مع زوجته حبيبته.
سمر السنهورى: متجوزين عن قصة حب من 1992 وفرحى اتحكى عنه 10 سنين
ومن جانبها قالت الزوجة سمر السنهورى "مترجمة" إنها تفاجأت بانتشار الفيديو، وقد لفت نظرها العديد من التعليقات، خاصة بعد وصفهما بأصحاب سن الـ 90 وقالت ضاحكة: "إحنا في الخمسينات، ولو عندنا 90 سنة وبنفرح بابننا مش عيب، خصوصاً إن التصوير مكناش نعلم به وكنا بعيد تماماً عن الشباب وأصدقاء العرسان، وبنرقص في وقت البوفيه أصلاً".