تواصل شركات السيارات الركض للوصول إلى القمة والسيطرة على مبيعات السيارات في العالم، بعد الطفرة التى أحدثتها شركة تسلا الأمريكية فى صناعة السيارات الكهربائية والمبيعات أيضا.

وسجلت مبيعات السيارات الكهربائية ارتفاعا قياسيا في أسواق السيارات عالميا فى عام 2020، عام نكسة صناعة ومبيعات السيارات، في القرن الـ21، حيث سجلت المبيعات ارتفاعا شهريا في النرويج بنسبة 60%، وفي إيطاليا ارتفعت المبيعات بنسبة 750% على أساس سنوي، بينما انخفضت مبيعات السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي بنسبة كبيرة في العالم.

وأنقذت السيارات الكهربائية الشركات من الإفلاس المتوقع أثناء أزمة كورونا العالمية التي ضربت صناعة ومبيعات السيارات، ومع قرارات الحكومات بحظر بيع السيارات التى تعمل بمحركات احتراق داخلي في عام 2030، بدأت جميع الشركات في الاهتمام بالسيارات الكهربائية لتحارب شركة «تسلا» المسيطرة على السيارات الكهربائية حاليا.

حيث جمعت شركة «BYD» الصينية ما يقرب من 4 مليارات دولار أمريكي من بيع أسهمها لتطوير وصناعة السيارات الكهربائية وتقوية وتحصين الشركة من غزوات شركة تسلا الناجحة في الصين.

وأصدرت شركة BYD الصينية 133 مليون سهم جديد في سوق الأوراق المالية في هونغ كونغ، بقيمة 225 دولار هونغ كونغ للسهم الواحد، حسبما ذكرت الشركة.

تأتى هذه الخطوة فى الوقت نفسه الذى صعدت فيه شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية لتصبح الرائدة في العالم والصين منذ أن بدأت في إنتاج سياراتها فى الصين فى عام 2020.

وذكرت وسائل الإعلام الصينية، أن إصدار الأسهم جذب أكثر من 200 مؤسسة مستثمرة، ووصفت شركة BYD بيع الأسهم بأنه الأكبر في صناعة السيارات الآسيوية على مدى العقد الماضي، وستوجه الشركة الأموال من بيع الأسهم نحو رأس المال للبحث وتطوير سيارات كهربائية جديدة لتحارب تسلا في الصين.