ازاى تتعاملى مع نوبات غضب طفلك؟. تجنبى الاستسلام وافهمى مشاعره
دائمًا ما يكون الغضب أمر مزعج لنا وللمحيطين بنا، وبينما يمكن لغالبية البالغين التحكم في غضبهم، ويمكنهم تعلم ذلك حتى لو لم يكن هذا من طباعهم، فإن الأطفال أيضًا يمكن أن نتعلم أن ندير غضبهم ونرشدهم، وفى التقرير التالى يوضح موقع "برايت سايد" بعض النصائح حتى تتمكنى من توجيه أطفالك نحو إدارة عواطفهم بشكل أفضل، وهى كالتالى:
1. تربية أطفالك على التعرف على مشاعرهم:
إذا كان الطفل غير قادر على فهم مشاعره، فلن يكون قادرًا على التعبير عنها أيضًا، هذا يعني أنه إذا لم يتمكن الطفل من التعرف على أنه غاضب، فربما تكون أفضل طريقة لإظهار أنه محبط هو ضرب الأشياء المحيطة، لذلك، من المهم إثراء مفردات الأطفال الصغار.
من المفيد تعليمهم كلمات أساسية عن العواطف، حتى يتمكنوا من استخدامها لوصف مشاعرهم، بعض الأمثلة على هذه الكلمات قد تكون: غاضب، حزين، سعيد، أو خائف، هذا هو إلى حد كبير مبدأ التربية العاطفية: للتأكد من أنه يمكنك وصف ما تشعر به، يمكن القيام بذلك من خلال القصص أو الصور أو صور الشخصيات التي تمر بوضوح بمشاعر مماثلة، أو حتى الألعاب.
مشاعر الطفل
2. حاولى الإجابة معه عن سبب ظهور هذه المشاعر:
تعد الإجابة وطرح الأسئلة جزءًا مهمًا من التعلم، ومن الضروري أن يتعلم طفلك، لذا من الجيد أن تشرحى للطفل أن طرح الأسئلة هو وسيلة للحصول على مزيد من المعلومات حول أي شيء يتساءل عنه.
والسؤال عن سبب حدوث شيء يعني أنه من المحتمل أن يكون هناك سبب وراء هذه العملية، على سبيل المثال "لقد وقعت لأنني تعثرت فوق صخرة، فالأسئلة مهمة جدًا لنمو الطفل.
اعرفى سبب غضبه
3. ممارسة تقنيات الاسترخاء:
تمامًا مثل البالغين، يمكن للأطفال أيضًا تجربة مستويات مختلفة من التعب والقلق والتوتر. يمكن لهذه الحالات الذهنية أن تمنعهم من التواصل مع مشاعرهم. هناك تقنيات استرخاء يمكن أن توفر لهم الهدوء الذي يحتاجونه، وذلك حسب عمر الطفل. يمكن أن تحسن هذه الأساليب من مدى انتباه الطفل بجعله يشعر بتحسن. بعض هذه التقنيات هي: