رمزي الرميح: جماعه الاخوان يتاجرون بالدين ومنهجهم بات واضحا للكل
قال رمزي الرميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن المنظمة تحتفظ بتدوينة كتبها راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، في 29 يناير 2011، أكد فيها رغبته زيارة تونس والقيروان فقط، دون الحصول على إي من المناصب في بلده، إلا أنه كعادة أفراد جماعة الإخوان، تمسك بكرسي رئيس البرلمان التونسي حتى الآن، «هذا يؤكد كون جماعة الإخوان تتاجر بالدين، ومنهجهم بات واضحا».
وأضاف «الرميح»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أن كل الدول شاهدت ما قام به الشعب التونسي، وخروجه للتنديد بحكم جماعة الإخوان، وإعلانهم لرغبتهم في إسقاط تلك الجماعة، كما حدث في مصر عام 2013، وهو ما أيده المواطنين في ليبيا، ودعوا أيضا للخروج بمظاهرات حاشدة، للانتفاض ضد جماعة الإخوان والجماعات المسلحة والميليشيات.
وأوضح أن الخونة والعملاء من الميليشات، حذروا بأن أي خروج من المواطنين الليبين، سيواجه بسلاح «الكلاشينكوف»، حتى أطلقوا عملائهم لتهديد الشعب الليبي، «هم ليسوا بالأشخاص العاديين، ولكنهم تابعين لجماعة الإخوان ومن قياداتهم، وهناك خشية أن تتكرر مأساه غرغور في طرابلس عندما انتفض الشعب هناك بمظاهرات حاشدة وسقط منهم أكثر من 60 قتيلا».
وأكد أن ليبيا لا تملك حكومة شرعية، من شأنها حماية مثل تلك المظاهرات، «الموضوع في ليبيا معقد، وليس لدينا رئيس شرعي حقيقي يساند الشعب الليبي كما حدث من الرئيس التونسي عندما قال في أحدى خطاباته إذا تعرض مواطن تونسي لرصاصة فسيواجه الجيش تلك الفعله بوابل من الرصاص».