الجرائم والقصص. مسرح جريمة مقتل ماتريا فاتن فريد واعتراف المدعى عليه
يقدم "اليوم السابع" حلقات جناية وحكاية في شهر رمضان، نحكى فيها عن أهم القضايا وجرائم القتل التي وقعت فى الماضي، وأثارت وقتها الجدل، وهزت الرأى العام.
في حلقة اليوم انتقلنا لمسرح جريمة مقتل المطربة فاتن فريد في عمارات الإسكان بمنطقة فيصل، حيث كانت تسكن المجنى عليها قبل مقتلها على يد عامل في محطة تموين كان يملكها زوجها، وكانت آخر كلمات المطربة فاتن فريد "ياسر قتلنى" وهى غارقة في دمائها بين يد ابنتها التي أسرعت إلى شقة والدتها عقب سماعها خبر قيام عامل بطعنها، حيث كانت ابنتها تسكن بجوارها.
لقيت فاتن فريد مصرعها في 15 فبراير عام 2007 ولفظت أنفاسها داخل مستشفي الهرم، بعدما تلقيت عدة طعنات بالسكين في صدرها وبطنها، على يد ياسر علي عبدالله البالغ من العمر وقتها 25 عامًا والذي كان يعمل موظفا في محطة بنزين يملكها زوج فاتن فريد.
وكان سبب مقتل فاتن فريد وفقًا للتحريات وبعد القبض على المتهم، هو خلاف بين ياسر عبدالله وزوج الراحلة بعدما طرده من العمل، فذهب إلى منزله كي يترجاه للعودة فلم يجده ووجد فاتن وقال لها إنه يرغب في العودة للعمل لكن الحوار انتهى بمشادة حتى دفعته أرضًا، وهو ماجعله يستشيط غضبًا.
ووجد الجاني سكينًا ملقاه بصالة الشقة أخذها وسدد طعنة نافذة بالبطن، أخرجت أحشاء الراحلة وسدد طعنة نافذة بالصدر، وحضرت ابنتها التي كانت تسكن بجوارها على صوت الصرخات، وقالت لها "ياسر قتلني"، ثم راحت في غيبوبة ولفظت أنفاسها في المستشفى.
وقال المتهم في اعترفاته "لم أقصد قتل المطربة فاتن فريد فهي كانت إنسانة طيبة ولها مواقف كثيرة معي وقفت من خلالها بجواري".
أضاف: كنت أعمل عند زوج المطربة في محطة الوقود التي يمتلكها بشارع فيصل بعد حصولي علي دبلوم الزراعة من بلدتنا ببني سويف، ولم أتأخر عن خدمته في يوم من الأيام، حيث كنت أسعي لإرضائه لأنه والحق يقال وقف بجواري كثيراً ولم يخذلني في طلب.