الرغبة في الربح بصورة كبيرة تجعل البعض يتعرضون للنصب ويقعون في فخ «المستريح»، حيث يحاول أحدهم أن يكون بنكا فيأخذ «تحويشة عمر» بعض الأفراد، بقصد تشغيلها مقابل نسبة شهرية عادة ما تكون كبيرة ما يجعل الكثير يسارعون للتعامل معه وإعطائه الأموال للمشاركة في مشاريع مختلفة وترتفع طموحاتهم إلى أن تنتهي بهم في أروقة المحاكم، حيث يعرض على الضحايا فوائد عالية، أو يوهمونهم بتشغيل أموالهم فى رحلات الحج والعمرة، وبعدها يفر بالأموال هاربا.

ومن آن لآخر نسمع عن قضية نصب وظهور «مستريح جديد»، ما يجعل البعض يتساءل ماذا عليه أن يفعل كي يضمن حقه ولا يتعرض للنصب.

المحامي محمد عاطف، قدم بعض النصائح التي يمكن اتباعها حتى لا يقع الشخص في فخ «المستريح»، وملاحظات تدفع الشخص إلى أن يشك في الشخص الذي أمامه، نعرض أبرزها فيما يلي:

نصائح حتى لا تتعرض للنصب وتقع في فخ المستريح

عند سماع المبالغ الطائلة والأحلام الخيالية بأرقام مرتفعة نتيجة المشاركة في مشروع ما، يجب على الفور أن تعرف أن هذا الشخص لا ينبغي أن تثق به.

يجب أن تسأل عن الشخص ومحل سكنه وعنوانه وتتأكد من سمعته حتى تكون آمنا مطمئنا ولكن هذا لن يكون كافيا أيضا حيث أن «النصابين» لهم أساليب عدة في خداع من أمامهم.

كتابة «شيكات» يمكن أن تضمن جزءا من حقك ولكنها لن تعوض الخسارة أو القدر الذي دفعته بالكامل في حال كان الشخص «نصابا»، لافتا إلى أننا نأمل في تغيير قانون العقوبات بتغليظ العقوبة حيث إن الشيكات يصل الحبس فيها إلى سنة فقط ويمكن الاستئناف عليها.

ونصح المحامي، بعدم الانصياع وراء الأشخاص الذين يحاولون لفت الانتباه إليهم بقدرتهم على الكسب من مختلف المشاريع.

يمكن الاستثمار وحفظ أموالك والمكسب منها عن طريق عدة طرق آمنة مثل الادخار في البنوك عمل مشروع صغير تديره بنفسك، بدلا من اللجوء لأشخاص لا تعرفهم بغرض الربح الكبير وذلك لأن حين يجمع «المستريح» أموالا طائلة يفر هاربا ولا تستطيع أخذ حقك وقتها بمختلف الطرق.