الرئيس التونسي: بلادنا كانت على وشك السقوط
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الاثنين، إن بلاده كانت على وشك السقوط ولذلك تدخل وأصدر القرارات الأخيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضح سعيد، خلال لقاء نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج- أن الظرف الاستثنائي الذي تعيشه تونس حاليا جاء نتيجة العبث بمؤسسات الدولة.
واشار سعيد، إلى أن فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» صار وسيلة للدعاية السياسية رغم أن تونس كانت خلال الفترة الماضية في صدارة الدول الموبؤة، وهو ما دفعه إلى التدخل شخصيا لتوفير اللقاحات والأوكسجين عبر دولة صديقة وشقيقة.
وأوضح الرئيس التونسي، أنه وجد نفسه أمام خاطر جاثم، وكان لزاما عليه اتخاذ التدابير الاستثنائية التي نص عليها الدستور، بعد استشارة رئيس البرلمان ورئيس الحكومة.
سعيد: مجلس النواب تحول إلى حلبة صراع وجلساته صارت مخجلة
وتابع سعيد قائلا، إن مجلس النواب تحول إلى حلبة صراع وجلساته صارت مخجلة، كما أن مشاريع القوانين صارت توضع على المقاس، فتم اتخاذ هذه التدابير من أجل ضمان استمرار الدولة التونسية.
وأكد سعيد، أن هناك مجموعة من المجرمين جوعوا الشعب، موضحا أنهم احتكروا اقتصاد تونس لفائدتهم ما جعل الفساد يعم البلاد.
وأشار المسؤول التونسي، إلى أن لدى تونس من الإمكانيات الكثير لكن بعض الأطراف همهم الوحيد تجويع الشعب ونهب أمواله والضغط على بلادهم عبر شركات خارجية، ثم إدعاء الوطنية.
وأكد سعيد، أن هذه الأطراف تسعى لقطع المواد الأساسية من ماء ودواء من أجل التنكيل بالشعب التونسي، واعتبر الرئيس التونسي، أن ذلك يعتبر خطرا جاثما على الشعب ولا يجب السكوت عليه.
وأوضح قيس سعيد، أن هذه الأطراف تحاول التسلل إلى مفاصل الدولة من أجل بسط سيطرتها وتوسيع نفوذها، فصارت الدولة على وشك السقوط، خاصة أنهم باتوا كذلك يتحالفون مع دول أجنبية من أجل ضرب بلادهم.