دبلوماسي سابق: مصر لها دور رئيسي ومحوري في كل القمم التي تحضرها
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية الأخيرة، عكست جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، وهي إحدى أهم الرسائل التي وردت عن القمة التي أجريت مؤخرا، وتؤكد محورية الدور المصري الإقليمي وتزايد نشاطه خلال الفترة الأخيرة لإعادة دعم وإعمار كل من فلسطين والعراق ولبنان.
حجازي: تحركات دبلوماسية مصرية حثيثة لإحلال الأمن والسلام في المنطقة
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، على فضائية «DMC»، اليوم الخميس، أن مصر تؤيد التحركات الدبلوماسية الحثيثة التي من شأنها إحلال الأمن والسلام في كل من لبنان وليبيا عبر جهود مصرية مضنية ترجمتها قمة مؤتمر الجزائر، وغيرها الكثير من المؤتمرات التي حضرتها مصر مع أشقائها لنشر السلم والأمن في كافة ربوع دول المنطقة.
حجازي: القمة الأخيرة تأتي قبل قمة مصرية إسرائيلية ستنعقد الأيام المقبلة
وأوضح أن التحركات الدبلوماسية تشهد تحركا دبلوماسيا رفيع المستوى من قبل مصر، ما يؤكد الدور الرئيسي والمحوري والمركزي للقمة، التي أقيمت مؤخرا، كما أن لمصر دور رئيسي ومحوري ومركزي في كل القمم التي تحضرها، ما يؤكد أهمية دور التشاور والتنسيق بين القادة في البلدان الثلاث، خاصة وأن القمة تأتي قبل قمة مصرية إسرائيلية ستنعقد الأيام المقبلة.
وأكد أنه ومن المفترض أن تناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة سبل حل الدولتين ما بين فلسطين وإسرائيل لإحلال السلم والأمن بين دول المنطقة، كما يعتبر ذلك إسنادا دبلوماسيا هاما من أجل إطلاق عملية سلام، وفق توافق المجتمع والرؤى الدولية، في إطار ما شهدته المنطقة من تحالفات ولقاءات واتصالات بين العديد من البلدان وإسرائيل، ما أكد أهمية القضية الشرعية الدولية وجهود مصر لتهدئة الأوضاع في فلسطين.
وأشار إلى أن مصر كان لها دورا هاما في إعادة إعمار قطاع غزة، ما مثل نهاية للمشهد المأساوي التي كانت تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني، مع إطلاق عملية سلام كمضمون وخيار للسلام، وهو الخيار الاستراتيجي، ما أكد لإسرائيل بأن عملية السلام ستصدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يؤكد جهود القمم التي تجرى مؤخرا.
وتابع: «البيان الختامي كان به تقديرا بين العاهل الإردني والمسعي المصري الأردني، وذلك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق أيضا، والرئيس يتحرك لإحلال السلام بين دول المنطقة، وذلك بعدما استقرت أوضاع مصر الداخلية انطلقت مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلام بين دول المنطقة ككل».