معركه عين جالوت. كيف اخذت الاعمال الفنيه المعركه الشهيره فى ذكراها
منذ 761 عاما، وبالتحديد عام 1260، نشبت أحد أشهر المعارك في التاريخ الإسلامي وهي معركة عين جالوت، التي تعد واحدة من أبرزالمعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، إذ استطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول بقيادة كتبغا، ووقعت المعركة بعد انتكاسات مريرة لدول ومدن العالم الإسلامي، وكان لها أثراً عظيماً في رفع معنويات المسلمين، وزيادة طموحهم في تحرير ما تبقي من مدن العالم الإسلامي التى لا تزال تقبع تحت سيطرة المغول وقتها من بغداد وحتى مدن الشام.
وانطلاقاً من الأهمية التاريخية لمعركة عين جالوت وشهرتها الواسعة، كان من الطبيعي أن يجسدها الفن في عدد من الأعمال الدرامية وإن كان قليلا، وفي الذكري الـ761 للمعركة، والتي تحل اليوم 3 سبتمبر، نستعرض أهم الأعمال التي تناولت المعركة:
“وا إسلاماه”
تناول الفيلم الشهير الذي أنتج عام 1962 معركة عين جالوت، حيث يروي الفيلم قصة سيف الدين قطز (محمود) منذ غزو التتار لبلاده وهروبه وابنة خاله جهاد مع الخادم سلامة وبيعهما بسوق الرقيق لإنقاذهما من مطاردة التتار حتى أصبح جنديًا عند عز الدين أيبك والتقاءه مع جهاد ووصوله لحكم مصر ومحاربته التتار وإنتصاره الساحق عليهم في معركة عين جالوت، وجسد الفيلم العديد من المشاهد الحربية، التي دارت في المعركة بحرفية شديدة.
والفيلم من بطولة أحمد مظهر ولبني عبد العزيز وفريد شوقي ورشدي أباظة وعماد حمدي ومحمود المليجي وتحية كاريوكا وفنانين أخرين، تأليف علي أحمد باكثير، إخراج أندرو مارتون.