والده منفذ حادث الطعن بـ نيوزيلندا: ابني تقوم بعرض لعمليه غسل دماغ
قالت والدة رجل سريلانكي يدعى «أحمد محمد شمس الدين»، والذي نفذ عملية طعن في مركز تسوق في نيوزيلندا، أمس السبت، إن ابنها تعرض لعملية غسل دماغ من قبل جيرانه المتحدرين من الشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان «شمس الدين» الذي قُتل برصاص الشرطة بعد طعنه 7 أشخاص، في مركز تجاري في أوكلاند، شمال البلاد، الجمعة الماضية، مدرجا على لائحة مراقبة الإرهاب ويخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية، فيما أشارت السلطات النيوزيلندية إلى أنه استمد إلهامه لتنفيذ الاعتداء من تنظيم «داعش» الإرهابي
واتهمت والدة الشاب السريلانكي في مقابلة مع شبكة «هيرو تي في»، جيرانه الذين قالت إنهم من سوريا والعراق، بدفع نجلها للجنوح إلى التطرف، مشيرة إلى أن «شمس» أصيب في خريف عام 2016.
وأوضحت والدة منفذ عملية الطعن، أن الجيران الذين لم تذكر أسماءهم انتهزوا هذه الفرصة للتأثير عليه، فقد كانوا الوحيدين الذين ساعدوه في فترة تعافيه، مشيرة إلى أن هؤلاء الجيران من سوريا والعراق وهم من غسلوا دماغه، وأن ابنها بدأ في نشر آراء متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تواصله مع جيرانه.
وتابعت والدة شمس الدين قائلة: «علمنا أن تغييرا طرأ عليه. التغيير بدأ بعد أن غادر البلاد واستقر في نيوزيلندا عام 2011»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
الحكومة النيوزيلندية: حاولنا ترحيل شمس الدين منذ سنوات
من جانبها، قالت الحكومة النيوزيلندية، إنها حاولت منذ سنوات ترحيل شمس الدين، ونشرت المزيد من التفاصيل حول المهاجم بعد رفع أمر قضائي بعدم النشر.
وأوضحت وثائق المحكمة، اليوم، أن المهاجم هو أحمد محمد شمس الدين، يبلغ من العمر 32 عاما وهو مسلم من التاميل من سريلانكا، فيما وصل شمس الدين إلى نيوزيلندا قبل 10 سنوات بتأشيرة طالب للحصول على وضع لاجئ والذي تم منحه له في عام 2013.
بدورها، دانت المملكة المتحدة، حادثة الطعن، وأعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تصريح، عن تضامنه مع المصابين من هذا الاعتداء الإرهابي.
وأشار راب، إلى أن بلاده ستعمل مع نيوزيلندا عن كثب لمكافحة الإرهاب، وفقا لما ذكرته وكالة «واس» السعودية.