نصائح غذائيه لتقويه المناعه مره اخرى بعد التعافى من كورونا COVID-21
قد لا يكون النظام الغذائي الصحي قادرًا على منع الإصابة بعدوى كورونا، لكنه جزء مهم في دعم المناعة بعد الإصابة، وبسبب الأضرار التي سببها فيروس كورونا للرئتين والأعضاء الأخرى، يستغرق الجسم وقتًا للتعافي والعودة إلى حالته السابقة، لذلك من الضروري تقوية الجهاز المناعي في الجسم عن طريق التغذية الجيدة والصحية، فالتغذية الجيدة مهمة جدًا قبل العدوى وخلالها وبعدها.
تتمحور الرعاية بعد الإصابة بكورونا حول تقليل مخاطر الإصابة مرة أخرى ، وبناء المناعة والعودة إلى اللياقة، فيمكن أن يجعل النوع المناسب من الطعام والسوائل طريقك إلى التعافي أسرع، كما أنه يساعد في مكافحة العديد من أعراض ما بعد كورونا مثل التعب ومشاكل التنفس وفقدان الشعر وألم الصدر والذاكرة الضبابية وغيرها.
ما هو النظام الغذائي المثالي لمريض يتعافى من مرض كورونا؟
وفقا لموقع " healthsite"، يعد تناول الطعام الصحي واستهلاك العناصر الغذائية الصحيحة هو أفضل وسيلة للتغلب على سوء التغذية والضعف بعد كورونا، المفتاح هو استهلاك المواد الغذائية التي توفر الطاقة ، وتقوي المناعة، وتساعد في بناء الجسم وتوفر الحماية ضد الأمراض المختلفة.
فيما يلي بعض العناصر الغذائية التي يجب وضعها في الاعتبار في خطة النظام الغذائي بعد التعافى، ومنها:
-الأطعمة الغنية بالطاقة:
الحبوب كالقمح والأرز غير المصقول، فهي مصدر غني بالكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة ، وتساعد الجسم على التعافي من التعب ، ويمكن أن يؤدي عدم التوازن في تناول الكربوهيدرات إلى الإصابة بضق التنفس، ولذا يجب عدم الإسراف.
-أغذية بناء الجسم:
البقوليات، والفول ، والبرويتن الحيواني، والحليب ومشتطقاته فهي أطعمة تزود الجسم بالبروتين، الذي يساهم في بناء الجسم، ويساعد على الشفاء من الأمراض وخاصة المناعية.