نص موضوع خطبه الجمعه القادمه لوزاره الاوقاف عن حق الوطن وبنائه "صور"
أعلنت وزارة الأوقاف، نص موضوع خطبة الجمعة القادمة المقرر تعميمها على الأئمة يوم الجمعة 17 سبتمبر، بعنوان «حق الوطن والمشاركة في بنائه»، مع التشديد على الأئمة بالالتزام قدر الإمكان بموضوع الخطبة، فضلا عن مراعاة الإجراءات الاحترازية بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، ويستعرض التقرير التالي نص موضوع خطبة الجمعة.
موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
وبخصوص نص موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بعنوان «حق الوطن والمشاركة في بنائه» فقد ذكرت الوزارة أن حـق الـوطن على أبنائه من أوجب الحقوق وآكدها، والمشاركة في بنائهورقيه من أعظم المهمات وأشرفها؛ فالوطن أحد الكليات الست التي أحاطها الشرع الحنيف بسياجات عظيمة من الحفظ والصيانة، فالحر الكريم يفتدي وطنه بالنفس والنفيس.
وتابعت وزارة الأوقاف في تناولها لموضوع خطبة الجمعة القادمة: «ومما لا شك فيه أن من يفهم دينه فهما صحيحا يدرك أن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكـون، وأن فهم صحيح الدين يسهم وبقـوة في بناء واستقرار دولة عصرية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة».
وواصلت الأوقاف في حديثها عن حق الوطن على أبنائه والمشاركة في بنائها، وهو موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، مؤكدة على أن حب الوطن ليس مجرد كلمات تقال، أو شعارات ترفع؛ إنما هو سلوك وتضحيات، وحقوق تؤدي، من أعلاها وأشرفها: التضحية في سبيل الوطن وحمايته من أي خطر يتهدده، أو يقـوض بنيانه، أو يزعزع أركانه، أو يروع مواطنيه.
كما نص موضوع خطبة الجمعة على أن حماية الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وهذا سبيل الشرفاء، والعظماء الأوفياء، فالوطنية الحقيقية فداء، وتضحية، واعتزاز بالوطن وترابه واحترام لعلمه ونشيده وسائر مقدراته ومؤسساته، وأوضحت أن الوطنية الحقيقية تقتضي الحفاظ على المال العام، فهو ركيزة أساسية للدولة، تدیر به شئونها، وتقيم مؤسساتها، وتقدم خدماتها، وترتقي بأفرادها ومجتمعها، وتسهم من خلاله في بناء حضارتها.
وتابع نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: «الوطنيـة الحقيقيـة تقتضي دعم منتجـات الـوطن صناعة، وزراعـة، وتجـارة، وتسويقا: بما ينمي قيمة الولاء والانتماء للوطن، ويحقق الرخاء الاقتصادي لأبنائه؛ فكلما بذلنا الجهد عملا وإثقانا علمنا من قدرات بلدنا الاقتصادية ، وكلما أقبلنا علىمنتجات الوطن بيعا وشراء وتجارة كلما أعطينا المنتجين والمصنعين الفرصة لرفع القدرة التنافسية، وساهمنا في توفير المزيد من فرص العمل لأبنائنا».
وأضاف «كما أنها تقتضي احترام النظام العام، والالتزام بالقوانين: إذ لا بد لكل فئةتتعايش في مجتمع واحده بعض الأنظمة والقواعد العادلة التي تضبط سلوك الأفراد، وتحفظ على الإنسان حقوقه، ويلزم فيها بأداء ما عليه من واجبات، وبدون النظام لن ينال الناس حقوقهم، ولن يتحقق لهم العدل: فالالتزام بالقوانين سلوك».