تخفيف الاجراءات الاحترازيه بالمزيد من الدول الاوروبيه. ابرزها هولندا
استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الحياة تعود لطبيعتها.. نهاية نفق كورونا المظلم في أوروبا»، حيث بدأت بعض دول الاتحاد الأوروبي في التخلي عن التدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، والذي انتشر منذ عامين في العالم كله، لتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى وبخاصة مع التوسع في حملات التطعيم والتلقيح ضد الفيروس.
المجر تقلل القيود وتعود لطبيعتها
وتعتبر المجر من الدول التي تفرض أقل عدد من القيود، وتعود بشكل كامل إلى الحياة الطبيعية، كما استعادت الدانمارك والنمسا حرية الحركة، وتحافظ هولندا والسويد على قيود خفيفة في المحلات التجارية والفنادق، ولكن دون فرض جواز السفر الأخضر، ولكن على الجانب الآخر، تفرض ألمانيا وإيطاليا والبرتغال الاستخدام المتكرر لجواز سفر كوفيد بالإضافة إلى قيود التباعد الاجتماعي التي مازالت تفرضها.
التباعد الاجتماعي لم يعد ضروريا في هولندا
وفي هولندا، لم يعد من الضروري الحفاظ على المسافة الاجتماعية ففي الرابع عشر من سبتمبر أعلنت البلاد رفع بعض القيود المفروضة على كورونا، وفي المقابل سيكون من الضروري إبراز شهادة تطعيم لدخول المطاعم والمهرجانات، وتعد إسبانيا واحدة من عشرات الدول التي لا تفرض قيودا على عدد المتواجدين داخل المتاجر، كما أن قطاع المطاعم لا يزال متأثرا بالقيود ويتطلب الدخول للمطاعم والفنادق التطعيم ضد كورونا، وهو ما يطبق على المستشفيات ودور رعاية المسنين والأنشطة الرياضية.