ما حقيقه "السحر الاسود" بعد تصريحات ريهام سعيد؟. ازهري يجيب
يعد السحر الأسود من أنواع السحر التي تضر بالإنسان، وسمي بهذا الاسم لأنه يجلب الضرر وليس به منفعة، وأهم ما يميز أعراض ذلك النوع من السحر هو تدهور الحالة النفسية للمسحور، وفقدان الراحة وملازمة الكوابيس خلال نومه، لذلك نصح الإسلام بتحصين النفس يومياً بالأذكار والآيات القرآنية لتجنب الإصابة بالسحر الأسود، بحسب الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر.
الدين يحرم السحر الأسود
وأضافت الدكتورة آمنة نصير، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن السحر الأسود نوع من أنواع السحر الضار الذي نهى الدين الإسلامي عنه شرعا وعقيدة لأن الساحر إذا تصور أنه يستطيع أن ينفع أو يضر أي إنسان كما يتوهم من يذهب إليه حيث يؤدي إلى سبيل الكفر، وأضافت أن النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى، ويعتبر السحر حيل سوداء يعز علاجها لأمر ما، كما أنه محرم شرعاً ويخرج الإنسان من دائرة الإسلام.
وأشارت أستاذة العقيدة، إلى أن من يكتشف إصابته بأي أنواع من السحر يجب معالجة نفسه بالقرآن وذكر الله تعالى حتى يعفو الله عنه من أعمال الشر، ونهى الإسلام عن تلك الأعمال بشكل حازم وصارم، كما أضافت أنه لا فائدة ولا ضرر من ورائها ويجب على المسلم عدم الإيمان بتلك الأعمال لأن الله وحده من بيده الأمر.
ريهام سعيد تعلن إصابتها بـ السحر الأسود
وقالت الإعلامية ريهام سعيد، أمس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تعرضت للسحر الأسود مما تسبب في «وقف حالها سواء في العمل والمرض والطلاق» حسبما قالت، وأنها بسبب ذلك السحر لم تستطع قراءة الأذكار والتسبيح، وقالت: «أنا كنت جريئة ومن الناس التي لا تقتنع بفكرة المس والأعمال».
«الإفتاء» توضح طريقة إبطال السحر
وأجابت الإفتاء، عبر موقعها، على الطريقة التي يجب أن يتبعها المسلم في حالة إصابته بالسحر الأسود، والتي تمثلت في أن يلجأ المسلم إلى الله ويظل على وضوئه على مدار يومه ويؤمن بالله تعالى جيدا، بالإضافة إلى صلاة قضاء الحاجة بنية العفو عنه واستخدام الرقية الشرعية يوميا صباحا ومساء.