ما هو ما هى حقيقه تطبيق الزواج برخصه في مصر؟. الافتاء تجيب
ما هي حقيقة تطبيق الزواج برخصة ؟ سؤال انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، عبر محركات البحث، وذلك بسبب تصريحات مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية، حول الدورات التي يتم عقدها بالتعاون بين الافتاء والتضامن من أجل التأهيل للزواج، وأنه من الممكن أنّ تكون الدورة إجبارية بحث لا يتم الزواج إلا بعد حصول الشاب والفتاة على رخصة الزواج، وهي الرخصة التي تؤكد اجتياز الدورة التأهيلية.
حقيقة تطبيق الزواج برخصة في مصر
وأثارت تصريحات مستشار مفتي الجمهورية، تساؤلات عديدة حول حقيقة تطبيق الزواج برخصة في مصر، إلا أن عاشور، أدلى بتصريحات تليفزيونية مجددة، ليوضح فيها الحقيقة.
وقال عاشور، إن تصريحات الحصول على رخصة قبل الزواج جاءت في إطار الحديث عن تجربة ماليزيا، وليس في مصر، لأن الأمر في مصر يعود إلى جهات مختصة، وأنه لا أحد يملك منح رخصة زواج إلا بقرار من القيادة السياسية ومجلس النواب.
معنى رخصة الزواج
وفي سياق معرفة حقيقة تطبيق الزواج برخصة، فقد أوضح عاشور، أنّ الجهود الحثيثة المبذولة في عقد دورات اختيارية للمقبلين على الزواج، تتضمن الجوانب الشرعية والنفسية والتربوية والاجتماعية، وأن الهدف من تلك الدورات هي مواجهة ارتفاع حالات الطلاق في المجتمع، لافتًا إلى أنّ هناك العديد من الأسباب المختلفة وراء ارتفاع حالة الطلاق، منها الجوانب الاقتصادية للأسرة، وكذلك عدم التكافؤ بين الأزواج، بالاضافة إلى قضية هامة وهي فارق السن التي واجهها قانون منع الزواج المبكر.
مستشار المفتي يعلق على رخصة الزواج
وهكذا وضح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، حقيقة تطبيق الزواج برخصة في مصر، مؤكدًا في تصريح لـ«الوطن» أنّ هذا الأمر ليس من اختصاص دار الإفتاء المصرية، وإنما يكون من خلال جهات مختصة، حيث إنه لا يمكن تطبيق رخصة الزواج إلا بقرار وبعد مناقشة الأمر في مجلس النواب.