بينيت: الكونغو الديمقراطيه ستفتتح ممثليه دبلوماسيه في القدس المحتله
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الخميس، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ستفتتح ممثلية دبلوماسية وتجارية في القدس المحتلة، وقال مكتبه في بيان، إنه التقى مع رئيس الكونغو الديمقراطية، رئيس الاتحاد الأفريقي، فيليكس تشيسيكيدي، الذي أبلغه أن بلاده ستفتتح قريبا ممثلية دبلوماسية وتجارية في القدس.
وأوضح مكتب بينيت، أن «تشيسيكيدي»، يدعم انضمام إسرائيل للاتحاد الافريقي بصفة مراقب وأنه يعمل من أجل ذلك، فيما قال «بينيت»، إنه يثمن علاقات الصداقة الراسخة التي تربط إسرائيل والكونغو الديمقراطية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وأعرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن سعادته بالتزام رئيس الكونغو الديمقراطية بالعمل لصالح شعبه ومن أجل ازدهار بلاده، وبحث الجانبان، تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والاتصالات والتجارة.
وكان «تشيسيكيدي»، وصل الثلاثاء الماضي، إلى إسرائيل في أول زيارة لرئيس من الكونغو منذ 36 عاما.
من جانبها، يعتزم الاتحاد الأوروبي طلب توضيحات من إسرائيل حول قرارها تصنيف 6 منظمات فلسطينية غير ربحية على أنها إرهابية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، وقع الجمعة الماضية، على أمر بتصنيف 6 مؤسسات في الضفة الغربية المحتلة كمنظمات إرهابية، فيما شملت المؤسسات الفلسطينية: «مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء».
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي ينظر بجدية في قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية المتمثل بتصنيف 6 منظمات فلسطينية كـ إرهابية، الأمر الذي ستكون له آثار بعيدة المدى على هذه المنظمات سياسيا وقانونيا وماليا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«بوريل»: الاتحاد الأوروبي لم يمول أبدا المنظمات الإرهابية
وأضاف بوريل في بيان، أن الاتحاد الأوروبي، سيطلب من إسرائيل المزيد من المعلومات حولها، مؤكدا أن التكتل لم يمول أبدا المنظمات الإرهابية، وأن جميع المزاعم السابقة حول إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي من قبل المنظمات الفلسطينية لم تؤكد.
وأشار بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبي، سيسعى لاسترداد الأموال إذا ثبت خلاف ذلك.
من جانبها، قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية نقلا عن تقرير، إن أساليب الاستجواب لدى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزيزد من فرص انتزاع اعترافات كاذبة وإدانة الأبرياء، موضحة، أن إسرائيل والولايات المتحدة هما الوحيدتان اللتان يكذب المحققون فيهما على المشتبه بهم لمحاولة حملهم على الاعتراف بارتكاب جرائم، وفقًا لتقرير جمعه باحثون أكاديميون إسرائيليون، أصروا على عدم الكشف عن هويتهم.