"زينب" دفعت ثمن عدم العوده لعصمه زوجها. "شوه وشها بسلاح ابيض"
استحالت العيشة بينهما فاستقرا على ضرورة أن ينفذا أبغض الحلال عند الله، وهو الطلاق، لينفصل الزوجان، وتنجح الزوجة في تخطي هذه المرحلة، ولكن الزوج حاول تارة أن يتخطاها، وتارة أخرى أن تعود طليقته لعصمته، لكن مع رفض الأخيرة الرجوع إليه، أضمر في قلبه ضغينة تجاهها وحاول الانتقام منها عدة مرات.
مشادة كلامية تطورت لمشاجرة
في أحد الأيام عندما كانت المجني عليها «زينب عبدالحي»، عائدة من عملها في إحدى شركات الاتصالات، اعترضها طليقها وسيدة أخرى كانت بصحبته، ولم تكن تلك المرة هي الأولى التي يعترض الزوج طريق طليقته فيها، وطلب منها أن يتحدثا سويا عن إمكانية أن تعود لعصمته فرفضت حتى مجرد الحديث في الأمر، وهو ما استفزه فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، استل على أثرها سلاحا أبيض كان بين طيات ملابسه وشوه وجهها وكان يردد عبارة «هشوه وشك علشان متنفعيش لحد غيري بعدي».
استغاثة المجني عليها
صرخات مدوية أطلقتها المجني عليها وصلت لعنان السماء بشارع المنيل بمحافظة الجيزة، بعدما أصيبت بجرح قطعي في وجهها، واجتمع عدد من الأهالي حولها في محاولة منهم لنجدتها بعدما أمسكوا بالمتهم والسيدة التي كانت بصحبته واقتادوهما إلى قسم شرطة مصر القديمة، وإسعاف المجني عليها ونقلها لمستشفى قصر العيني.
التحقيقات
أثناء تواجد المجني عليها في المستشفى وقبل أن تتماثل للشفاء حضرت قوة من مباحث قسم شرطة مصر القديمة، لسؤالها عن سبب تعدي المتهم والسيدة الأخرى عليها، وأدلت أنها انفصلت عنه منذ فترة وكان يحاول أن يعيدها لعصمته ومع رفضها أصابها بجرح قطعي في الوجه.
المشدد 5 سنوات
تم تحرير المحضر اللازم ضد المتهم والسيدة الأخرى التي كانت بصحبته ووجهت لهما النيابة العامة تهمة استئجار بلطجية والتعدي على طليقته بالطريق العام بعدما استوقفها بسيارتها وهشم زجاجها، وبدورها أحالتهما النيابة إلى محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند إليهما من تهم.