وكاله الطاقه الذريه: سنحقق المساواه الكامله بين الجنسين بحلول 2025
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، أن الوكالة تعمل جاهدة على تحقيق المساواة بين الجنسين في المناصب، قائلًا: «نحن نسير بوتيرة سريعة لتحقيق المساواة بين الجنسين في المناصب»، ولفت إلى أنه عندما تسلم المنصب منذ عامين، كان هناك حوالي 20% فقط من النساء في الوكالة، يتقلدن المناصب القيادية، والآن تغير الوضع وشهد تصاعدًا في هذا الملف حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة 37%.
تمكين المرأة
وأضاف جروسي خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «ON»، أنه وضع لنفسه هدف تحقيق المساواه بحلول 2025: «نحن نتجه لذلك ولكننا يجب أن نعلم أنها عملية بيرقراطية داخلية للمؤسسات الدولية، ويمكن أن نقبل ذلك».
وأوضح مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه جرى إطلاق برنامجا طموحا للشابات في مصر والعالم أجمع، وهو عبارة عن منحة للنساء في مصر وحول العالم: «لأول مرة منحة للنساء من الخبراء في مجال الطاقة النووية، ندعم دراستهن في مجالات من الطب النووي إلى الطاقة النووية أو الاكتشاف المبكر للأمراض، في كل مجالات العلوم النووية».
وأردف، أنه جرى تقديم المنحة والتي يطلق عليها اسم «ماري كوري» العالمة الفرنسية البولندية التي حصلت على جائزة نوبل، مشيرًا إلى أن هذه المرأه الملهمة كانت سبباً في إلهامه لتقديم منحة لدعم 100 امرأة سنويا، ومعربا عن رغبته بأن يزيد هذا العدد إلى 1000 سيدة.
تفاصيل مبادرة «زودياك»
من ناحية أشاد مدير عام الوكالة الذرية، بمبادرة العمل المتكامل للأمراض حيوانية المنشأ «زودياك»، مؤكداً أنها أحد الجوانب الجيدة للعلم النووي: «هذه المبادرة هي أحد الجوانب الجيده للعلوم والتكنولوجيا النووية، من خلال تطبيقات نووية يمكننا أن نحدد مبكرا مسببات الأمراض، وقد عملنا على ذلك خلال أزمة كوفيد19».
وأكد أن هذا الجهد سيتواصل خلال السنوات القادمة حتى نتجنب ماصنعته جائحة كورونا: «سنعمل على الكشف المبكر عن مسببات الأمراض حيوانية المنشأ، والتي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، كما كان الحال مع السارس والإيبولا والفيروسات الأخرى والآن مع الكوفيد».
ولفت، إلى أن الوكالة تعمل على تحسين أوضاع المعامل حول العالم من خلال التدريب وتقديم المعدات كي تستطيع المعامل حول العالم من اكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة: «نحن نعمل مع المنظمات الشقيقة في الأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية ونساند جهودهم، إذ التقنيات النووية يمكن أن تحدد بشكل دقيق جدا هذه المسببات في بداية المرض».