نصائح لفقدان الوزن عند الإصابة بقصور الغدة الدرقية
كثيرا ما يكتسب الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية أو خمولها، الوزن الزائد بسبب بطء عملية التمثيل الغذائي، ويؤدي انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية إلى انخفاض الطاقة الإجمالية التي ينفقها الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن، وهذه المشكلة ليست شديدة في معظم الحالات، لأنها ترجع أساسًا إلى التراكم الزائد للملح والماء لكن التخلص من هذه الكيلوجرامات ليست بالمهمة السهلة أيضًا.
ووفقا لتقرير لموقع تايمز أوف انديا أسهل طريقة للتغلب على هذه المشكلة هي الحصول على فهم أفضل لسبب حدوثها.
ما الذي يؤدي إلى زيادة الوزن في حالة قصور الغدة الدرقية؟
قصور الغدة الدرقية هو حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الخاص بها بسبب ضعف الغدة الذي يمكن أن يقلل من إمداد هرموناتها، ترسل الغدة الدرقية الهرمونات إلى مجرى الدم والتي تحافظ على عملية التمثيل الغذائي تحت السيطرة وتساعد على حرق السعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي، قد يبدأ جسمك في الاحتفاظ بالملح والماء ، مما يؤدي إلى الانتفاخ مع وضع هذه المشكلات في الاعتبار، يجب على الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية اختيار استراتيجيات لتصحيح النقص الهرموني جنبًا إلى جنب مع ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي للتخلص من الكيلوجرامات.
بعض الحيل للتغلب على عقبة فقدان الوزن
تغير النظام الغذائي
يعتبر الأكل الصحي جزءًا رئيسيًا من جميع خطط إدارة الوزن الناجحة، يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات في التحكم في مستوى السكر في الدم والكوليسترول إذا كنت قد وصلت إلى مرحلة الاستقرار في الوزن ، فحاول تغيير نظامك الغذائي أضف المزيد من مصادر البروتين الخالي من الدهون والخضراوات النيئة والأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من اليود جرب نظامك الغذائي بعد بضعة أسابيع حاول ألا تركز على خفض السعرات الحرارية ، بل ركز على نسبة البروتين والدهون والكربوهيدرات في نظامك الغذائي في بعض الأحيان ، قد يؤدي قطع الكثير من السعرات الحرارية إلى إجبار الجسم على الحفاظ على السعرات الحرارية.
تناول وجبات متكررة
أحد التحديات الرئيسية في حالة قصور الغدة الدرقية هو بطء التمثيل الغذائي، للتغلب على هذه المشكلة، تناول وجبات صغيرة على فترات منتظمة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة، في كل مرة تتناول وجبتك على الطاولة مع الطعام المطلي بدلاً من تناولها أثناء التنقل ومحاولة إنهاءها بعناية، مع الاستمتاع بكل قضمه.