التعايش مع صداع النصفي المزمن. غير مرئي ومن اكثر الامراض انتشارا
الصداع النصفي المزمن مرض غير مرئي، يجب أن يؤخذ على محمل الجد، يفشل الكثير من الناس في إدراك مدى الألم الذي يعاني منه المصاب، لأنهم يبدون بصحة جيدة، من الخارج، يرتبط الصداع النصفي المزمن، بإعاقة أكبر، وله تأثير كبير على نوعية الحياة، يستمر لمدة 15 يوما، وهو ثالث أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حسب ما جرى نشره على موقع «thehealthsite».
14% نسبة انتشار الصداع المزمن في العالم
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، أن الصداع النصفي ينتشر في جميع أنحاء العالم بنسبة 10%، ومدى انتشاره مدى الحياة بين الأشخاص بنسبة 14% بين عدد سكان البشر.
وفقا للتقرير، أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي نتيجة اضطرابات بصرية أو حسية، أثناء الصداع النصفي أو قبله، ويصنف على أنه هالة الصداع النصفي، يمكن أن تكون الهالة عندما تبدأ قبل أن تبدأ نوبة الصداع النصفي علامة تحذيرية للصداع، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
الصداع المزمن يسرق أفضل لحظات الحياة
التعايش مع الصداع النصفي المزمن ليس بالأمر السهل، فقد يسرق الكثير من اللحظات المرتبطة مع العائلة والأصدقاء، من حياة المرء، كما أنه يحد من قدرتنا على العمل والتركيز وكذلك يؤثر على الحياة الاجتماعية للفرد في الحالات الشديدة، يمكن أن يكون الألم الناتج عن الصداع النصفي، معادلا لإصابة جسدية حادة، أكثر من 90% من المرضى غير قادرين على العمل أو العمل بشكل طبيعي أثناء النوبة.
طرق الوقاية من الصداع المزمن
على الرغم من عدم اكتشاف علاج كامل للصداع النصفي المزمن بعد، إلا أنه يمكن الوقاية منه بالأدوية المناسبة وتغيير نمط الحياة، فإن الدواء ليس سوى جانب واحد من جوانب العلاج، هناك عدد غير قليل من العلاجات غير الطبية مثل العادات اليومية وخيارات نمط الحياة، التي يمكن للمرء أن يدمجها لتقليل تكرار الألم الصداع وشدته.