الحكومه الجزائريه تامر وضع قائمه للاشخاص والكيانات الارهابيه
قررت الحكومة الجزائرية، أمس الأحد، وضع قائمة للأشخاص والكيانات الإرهابية، وقال مجلس الوزراء الجزائري، في بيان، إن المجلس صادق في اجتماع برئاسة عبدالمجيد تبون، على مشروع أمر يتضمن تعديل الأمر رقم 66-156 المؤرخ في 8 يونيو 1966، المتضمن قانون العقوبات، بهدف تعزيز المنظومة القانونية لمكافحة الإرهاب، وبالخصوص من خلال وضع قائمة وطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
قرار الوزراء الجزائري جاء بعد تصنيف حركتي «رشاد» و«الماك» المعارضتين منظمتين إرهابيتين
وجاء قرار مجلس الوزراء الجزائري، بعد تصنيف «المجلس الأعلى للأمن» الجزائري في 18 مايو الجاري، حركتين معارضتين منظمتين إرهابيتين، بعد اتهامهما بارتكاب أفعال عدائية وتحريضية تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
ويتعلق الأمر بحركة «رشاد»، وحركة «الماك» التي تدعو لانفصال منطقة القبائل الأمازيجية عن الجزائر.
وتعد منطقة القبائل موطناً لأكبر عدد من الأمازيج في الجزائر التي تضم نحو 10 ملايين ناطق باللغة الأمازيجية، ما يعادل ربع السكان وهم القبائل، والمزابيون في وادي ميزاب، والشاوية في الأوراس أو الطوارق والبربر، الذين يسمون أنفسهم الأمازيج، والأمازيجي يعني في لغتهم الرجل الحر، هم من سكان شمال إفريقيا الأصليون.
وواصلت الجزائر منح اللغة الأمازيجية مكانتها التي تستحقها كإحدى أبعاد الهوية الوطنية المنصوص عليها في الدستور، فبعد عدة مكاسب حققتها هذه اللغة خلال السنوات الأخيرة في جانبها الأكاديمي والثقافي، تتجه اللغة الأمازيجية نحو تسجيل حضورها في الجانب الاقتصادي والإداري من خلال تدوينها على العملة الوطنية والوثائق الرسمية، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.
جدير بالذكر، أن هذه التحولات، جاءت بعد تعديل دستوري في 2001 أدرج الأمازيجية، لغة وطنية ثم لغة رسمية في دستور 2016 وترسيم رأس السنة الأمازيجية «يناير» عيدا وطنيا سنتين فيما بعد.