قمه العرب للطيران 2022 تؤكد ضروره تظافر الجهود لدعم تعافى القطاع. صور
اختتمت القمة العربية للطيران، الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة، أعمال نسختها التاسعة اليوم الخميس، فى مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة، وسط تفاؤل كبير من شركاء القطاع بتعافي المنطقة وعودتها القوية إلى سكة الانتعاش.
وأشار المشاركون إلى أهمية التعاون بشكل أكبر وفتح حوار بناء بين الحكومات والجهات التنظيمية والمشغلين لتمكين القطاع من تحقيق الانتعاش بصورة أسرع، لافتين إلى أهمية توظيف استثمارات أكبر لمواكبة التغيرات في سلوك واحتياجات المسافرين، الذين باتوا يميلون إلى تفضيل تجربة رقمية لا انقطاع فيها. وركزت القمة أيضاً على أهمية الاستدامة ودور القطاع في تحقيق الحياد المناخي.
علاوة على ذلك، سلط الخبراء الضوء على دور السياحة بصفتها محفزاً للتنمية الاقتصادية، وتسريع التعافي من جائحة الكورونا في المنطقة، داعين إلى ضرورة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المرحلة القادمة.
وتحت شعار "طريق القطاع نحو التعافي"، اجتمع ما يزيد على 750 خبيراً محلياً ودولياً من القطاع وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام لبحث مجموعة واسعة من الموضوعات التي تهم قطاع الطيران والسياحة خلال القمة التي استمرت يومين.
واستضافت القمة في يومها الأول (28 فبراير) ورش عمل تغطي موضوعات مختلفة ذات صلة بالممارسات الإقليمية والدولية في قطاعات السياحة والطيران والمطارات وغيرها.
وتضمن اليوم الثاني (1 مارس) جلسات حوارية لمناقشة واقع النقل الجوي والسياحة في العالم العربي وتأثيره على الاقتصاد العالمي، واجتمعت نخبة من كبار قادة الطيران والسياحة، لمناقشة سبل ازدهار شركات الطيران بعد الجائحة، والنماذج التشغيلية الجديدة، وقصص النجاح المرتكزة على الخبرات والمعارف الفريدة لهذه الشركات.
وعلق عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، على السلوك المتغير للمستهلكين، خاصة بالنسبة لأبناء الجيل الشاب الذين يضعون في أولويتهم الأسعار التنافسية ذات القيمة المضافة على الرفاهية، كما أشار إلى أهمية توفير تجارب سفر تضمن الاستمرارية وراحة البال.