يوم الخميس. حكاية أيام ازدحام النجوم حامد وهشام وكمال وإيهاب في التسعينيات
يستعد نجوم جيل التسعينيات، الرباعي حميد الشاعري وهشام عباس ومصطفى قمر وإيهاب توفيق، لطرح أغنية جديدة تحمل اسم «زحمة الأيام»، من إنتاج شركة «كامب»، وقام الرباعي بتصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب، تمهيدا لطرحها يوم الخميس المقبل عبر القناة الرسمية للشركة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، بالتزامن مع عرضها على شاشة قناة «مزيكا» وعدد من الإذاعات.
وتحمل أغنية «زحمة الأيام»، في مغزاها الكثير من المعاني الإنسانية، كما تصّف حالة إجتماعية تلمس جميع شرائح المجتمع، وتتماشى مع الأجيال المختلفة، كما تعد الأغنية آخر أعمال الراحلين الشاعر سامح العجمي، والملحن أشرف سالم، وهما من رموز وقامات الموسيقى في مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ولهما الكثير من الأعمال المميزة والناجحة التي تركت بصمة لدى الجمهور، وقام بتوزيع الأغنية الموزع الشاب نديم الشاعري.
وتحمس نجوم جيل التسعينيات، للأغنية لما بها من معان إنسانية راقيه، ورسالة هامة للمجتمع، إضافة إلى قرارهم بإهداء الأغنية لروح الراحلين سامح العجمي وأشرف سالم، خاصة أن جميعهم تعاونوا مع الراحلين في الكثير من الأعمال المميزة التي حققت نجاحا كبيرا في أوقات سابقة.
ويقول الدكتور ياسر القصراوي، رئيس مجلس إدارة شركة كامب للإنتاج الفني، إن «زحمة الأيام» ليست أغنية جديدة فقط، لكنها تُلخص مشوار جيل كامل من نجوم وصناع الموسيقى وتوثقه في صورة عمل فني راق يضم رموزا موسيقية في مصر والوطن العربي، مضيفا أن هذا الجيل من الموسيقيين أحدث تغييرا كبيرا في شكل الموسيقى على مختلف الأصعدة، بداية من الألحان والكلمات وحتى الموضوعات المطروحة والتوزيع.
وأضاف «القصراوي»، أن الأغنية إهداء وتكريم ولمسة وفاء، من كل صُناعها والمشاركين فيها إلى روح الراحلين الكبيرين سامح العجمي وأشرف سالم، خاصة أن هذا الجيل بالكامل تجمعه علاقات صداقة وطيدة وقوية، وقدموا معا الكثير من الأعمال الموسيقية الناجحة.
كلمات أغنية «زحمة الأيام»
(في زحمة الأيام.. تتفتفت الأحلام وأرضى بقليل وبعيش.. أنده بصوت مبحوح.. على حلم كان مسموح.. بيعدي مايشوفنيش.. عمر اتسرق مننا فين اللي كانوا هنا راحوا خلاص ومفيش.. وبنتظاهر بالرضا ونقول نصيبنا كده مع دنيا مبتديش.. وفي توهة المشوار ياما حلمنا صغار ببطولة في الحواديت.. صدقت في الأيام ومشيت ورا أوهام وزي ما روحت أهو جيت.. وأما السنين بتفوت.. والغنوة تبقى سكوت.. وكل شئ محسوب.. وأما السنين بتفوت.. إحساسنا ليه بيموت بإيدين قدر مكتوب.. عدى زمانا وسبق.. طلع البطل من ورق والحلم بات مهزوم.. عدى زمانا وسبق وقع الفرس في السبق لكن أكيد هيقوم.. فجأة ومن غير سبب نصبح عرايس خشب على مسرح الأيام.. أيام وليها العجب بنعيشها مر وتعب.. آه منها دي الأيام».
الجدير بالذكر أن شركة «كامب» للإنتاج الفني نجحت مؤخراً في إعادة تقديم صانع النجوم الكابو حميد الشاعري، عبر ألبوم «أنا بابا»، بعد غياب 14 عاماً عن الساحة الفنية، منذ آخر ألبوماته «روح السمارة» الذي تم طرحه في عام 2006، كما قدمت مجموعة من النجوم الشباب أبرزهم كريم حراجي ويوسف، وتستعد خلال الفترة المقبلة بخريطة إنتاجية ضخمة في سوق المزيكا.