"نووي وحامل وميت". ناجي اسكندر يوضح الفرق بين تقنيات لقاحات كورونا COVID-21
لا تتوقف الحكومة المصرية عن تأمين احتياجات المواطنين من اللقاحات، فبعدما عملت على توفير لقاحي «أسترازينكا» البريطاني و«سينوفارم» الصيني، تتجه لشراء أنواع أخرى من اللقاحات، لتأمين احتياجات الشعب المصري من اللقاحات، مما ينعكس بالحد من انتشاره في مصر والوصول إلى المعدلات الآمنة.
قررت الحكومة المصرية، الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية المعلنة مسبقا لمواجهة «كوفيد-19»، وبينها غلق المحال التجارية في التاسعة مساء، فيما كشفت عن أنها اتفقت على استيراد 20 مليون جرعة من لقاح «سبوتنيك V» الروسي ومثلهم من لقاح «جونسون آند جونسون».
كل شركة من الشركات المصنعة للقاحات اعتمدت على تقنية مختلفة في اللقاحات التي أنتجتها، وهو ما انعكس على النسب المختلفة في الفاعلية، وجعل هناك ميزة تنافسية بينهم في الأسواق العالمية.
ما هو الاختلاف بين لقاحات كورونا
في هذا الشأن، قال الدكتور ناجي إسكندر، أستاذ الفيسيولوجيا ونائب التخدير بقصر العيني سابقا، والحاصل على دبلومة في علم الأدوية، إن جميع اللقاحات تهدف لشيء واحد، هو تكوين أجسام مضادة وتكوين خلايا الذاكرة، وأخطر ما في الفيروس هو «الأشواك البروتينية»، موضحا أنها سر قوته وضعفه في الوقت نفسه، فبها يخترق الجسم، وأيضا تلك الأشواك هي من تحفز الجهاز المناعي للجسم للتعامل مع الفيروس.
اللقاح الصيني والتقنية القديمة
وأضاف «إسكندر» لـ«الوطن»، أن كافة اللقاحات الموجودة في كافة دول العالم تعتمد على 3 أنواع من التقنيات، مشيرا إلى أن اللقاحات الصينية تعتمد على «التقنية القديمة» وهي أن يكون اللقاح في صورة فيروس ميت كيميائيا فيحفز إنتاج الأجسام المضادة.
جونسون وأسترازينيكا والروسي يعتمدون على تقنية الفيروس الحامل
وتابع أن التقنية الثانية المستخدمة في لقاحات جونسون وأسترازينيكا واللقاح الروسي، وهي «تقنية الفيروس الحامل»، وهو غير معد ولكنه يحمل الأشواك البروتينية التي تحفز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة.
لقاحا فايزر ومودرنا: يعتمدان على تقنية «الحمض النووي»
الثالثة والأخيرة في تعرف بـ«الحمض النووي»، وتستخدم في لقاحي فايزر ومودرنا، وذلك بإرسال الحمض النووي، الذي يستثير خلايا الجسم لإنتاج الأشواك البروتينية.
التسجيل للحصول على لقاح كورونا
وأطلقت وزارة والصحة والسكان الموقع الإلكتروني بهدف تسجيل لقاح كورونا، وناشدت الوزارة المواطنين بضرورة الإسراع في التسجيل على موقع وزارة الصحة المصرية للمساهمة في الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس، وقالت الوزارة إنّ الموقع ليس الطريقة الوحيدة للتسجيل للحصول على اللقاح وهناك خط ساخن يمكن الاستعانة به حال التعثر في التسجيل للحصول على اللقاح، حيث خصصت الوزارة وحدة صحية داخل كل مستشفى لاستقبال المواطنين ومساعدتهم لإدخال بياناتهم بطريقة صحيحة.