"المصري الديمقراطي": الاصلاح السياسي يمكن المجتمع من اداره شؤونه
قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن الحوار السياسي المجتمعي الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، جاء بغرض الإصلاح السياسي وتناول ملف الإصلاح السياسي الذي تأخر، كما أوضح الرئيس بسبب أولويات كانت تشغل النظام، لافتا إلى أنه بصرف النظر عن إن كانت هذه الأولويات تعتبر سبب لتأجيل الحوار أم لا، إلا أن الحوار تأخر إلى حد كبير وفقا لما قاله الرئيس، ولكن في النهاية جاء الحوار بغرض الإصلاح السياسي.
الإصلاح السياسي تأخر كثيرا
وأوضح «زهران» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن هناك أطراف لا تستطيع فهم وظيفة الحوار، فهو لا يأتي بغرض مناقشة كل قضايا الكون وإنما يهدف لمناقشة الإصلاح السياسي الذي تأخر كثيرا، متابعا أن المشكلة تكمن في إن تحددت الأمور على هذا النحو سنتمكن من تحديد أطراف الحوار، فإذا كان الحوار يتحدث عن إصلاح سياسي ينبغي أن تكون الأطراف الأحزاب والقوى السياسية، ومن الممكن أن تنضم قوى أخرى مثل النقابات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لكي يصبح حوارا مجتمعيا يهدف للإصلاح السياسي.
حرية التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي
وأشار «زهران» إلى أن الهدف النهائي هو الإصلاح السياسي الذي يعيد للمجتمع قدرته على إدارة شؤونه من خلال الحوار، لأن الحوار هو الأصل الذي يجب أن يبدأ ولا ينتهي، فقد تجمد الحوار وأدى ذلك لتجمد المجال السياسي العام، لافتا إلى أن الحوار يعني أن تكون هناك نقابات وجمعيات أهلية ومؤسسات مجتمع مدني وأحزاب قوية مستقلة، وحرية تعبير عن الرأي وحق الاحتجاج السلمي.
وأضاف «زهران»، أنه يستعد لمناقشة عدة نقاط منها إعداد البيئة التشريعية والقانونية لتوفير آليات ومقومات التفاوض الاجتماعي، لنصل لبيئة قادرة على الإصلاح السياسي، وأن نستكمل بناء المؤسسات القادرة على صناعة الحوار مثل النقابات والجمعيات والمؤسسات.