مبنى ملاصق لـ"المسجد الابراهيمي" ينهار جزئيا سبب ممارسات الاحتلال
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الأراضي افلسطينية المحتلة، وبخاصة ضد المقدسات سواء كانت الإسلامية أو المسيحية، كما واصلت استفزازاتها بالقرب من قطاع غزة المحاصر بإقامة تدريبات عسكرية ابتداء من اليوم الإثنين، فيما قال سياسي لبناني إن «تل أبيب» أعجز من أن تشن حربا على بلاده.
«أوقاف الخليل»: إقامة نقاط لجيش الاحتلال فوق «الحرم الإبراهيمي» تشكل خطورة
تعرض مبنى ملاصق لـ«المسجد الإبراهيمي الشريف» الواقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، لتصدعات وانهيار جزئي جراء منع قوات الاحتلال الإسرائيلي، «أوقاف الخليل» من إجراء عمليات ترميم في الحرم ومحيطه، وحذر مدير عام الأوقاف نضال الجعبري، من أن الممارسات الإسرائيلية والاعتداء على الحرم بإقامة نقاط لجيش الاحتلال فوقه تشكل خطورة عليه.
وأمس الأحد، تظاهر عشرات الفلسطينيين من سكان شرق مدينة القدس المحتلة، قبالة مقر بلدية القدس، رفضا لسياسة هدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص، ورفعوا صورا لمنازل مهدمة في المدينة المقدسة ولافتات كتب عليها بـ3 لغات (العربية والإسرائيلية والإنجليزية): «لا لسياسة هدم البيوت» و«لا لتهجير سكان القدس».
اليوم.. جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود مع غزة
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، إجراء تدريبات عسكرية ابتداء من اليوم الاثنين، حتى غدا الثلاثاء بالقرب من الحدود مع قطاع غزة المحاصر، مشيرا إلى أن انفجارات قد تسمع في المجتمعات بالمنطقة.
بدوره، أصدر الفنان التونسي، لطفي بوشناق، فجر أمس الأحد عبر قناته الرسمية في موقع الفيديوهات الشهيرر «يوتيوب» وعلى صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك،» أغنية مهداة إلى روح الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.
والأغنية من كلمات الشاعر الليبي، فيصل الشريف، فيما قالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن الأغنية صدرت في شكل شريط مصور يوثق للحظة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لـ أبو عاقلة وعملية دفنها، مع التأكيد على ارتباطها بالقدس المحتلة والقضية الفلسطينية.
واستشهدت أبو عاقلة في 11 مايو 2022، برصاصا قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أطراف مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي سوريا، وجه رئيس الوزراء، حسين عرنوس، ورشات العمل إلى الإسراع في عمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من «مطار دمشق الدولي»، جراء العدوان الإسرائيلي.
وفجر الجمة الماضية نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا جويا من اتجاه «الجولان السوري المحتل» مستهدفة، بعض النقاط جنوب العاصمة «دمشق»، ما أسفر عن إصابة مدني، ووقوع بعض الخسائر المادية.
وفي لبنان، تعرضت دورية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل»، لتهديدات قرب قرية «عرب اللويزة» جنوب لبنان معقل «حزب الله»، وقال المتحدث باسم القوة الأممية، أندريا تيننتي، إن دورية روتينية لـ«اليونيفيل» اعترضتها، أمس الأول السبت، مجموعة من الرجال في ثياب مدنية قرب القرية، مضيفا إن هؤلاء المدنيين هددوا الجنود وحاولوا نزع أسلحتهم.
«اليونيفيل»: الهجمات والتهديدات ضد قوات حفظ السلام مصدر قلق
وأضاف تيننتي، في بيان أن الهجمات والتهديدات وأعمال التخويف ضد قوات حفظ السلام مصدر قلق بالغ، داعيا الجيش اللبناني، إلى ضمان سلامة وأمن وحرية حركة قوات «اليونيفيل».
من جانبه، قال رئيس «التيار الوطني الحر» اللبناني، جبران باسيل، إن توقيع «الخط 29» ضمن تفاوض مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين يستخدم كورقة ضغط وتفاوض، مضيفا في تصريح لقناة «إل بي سي آي» اللبنانية، إن التوقيع يحصل عند الوصول إلى الحفة وعندما يوقع لبنان خط الـ29 يعني هناك مواجهة سياسية إعلامية وقد تكون عسكرية.
وأوضح باسيل، أنه مع حل نهائي، ولا يمكن القبول بأقل من «الخط 23»، معربا عن اعتقاده أنه يجب الوصول إلى خط أوسع منه، وأشار السياسي اللبناني، إلى أن وضع «تل أبيب» غير مريح وأنها أعجز من أن تشن حربا على لبنان وهي بحاجة إلى «حقل كاريش».