مراكز امريكيه تدعو لتطعيم المراهقين ضد vs vs "كورونا COVID-21"
دعت «المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها»، أمس الجمعة، الآباء إلى تطعيم أبنائهم المراهقين ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وقالت إن أعراض الإصابة قد تكون شديدة لدى هذه الفئة العمرية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقالت مديرة المراكز الأمريكية راشيل والينسكي، في بيان مصاحب لدراسة أظهرت زيادة معدلات دخول المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما المصابين بالفيروس إلى المستشفيات، إنها تشعر بالقلق من النتائج.
وأعربت والينسكي، عن حزنها لرؤية عدد المراهقين الذين يحتاجون إلى العلاج في وحدات العناية المركزة أو على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقالت والينسكي، إن على المراهقين، حتى يتم تطعيمهم بالكامل، الاستمرار في ارتداء الكمامات واتخاذ الاحتياطات عند وجودهم حول من لم يتم تطعيمهم لحماية أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعهم.
وأوضحت الدراسة، أن عدد حالات الشفاء المتعلقة بالفيروس بين المراهقين في الولايات المتحدة، بين أول أكتوبر وأواخر أبريل الماضيين، كانت أكبر بـ3 أضعاف من حالات الاستشفاء المرتبطة بالإنفلونزا على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة.
وأظهرت الدراسة، زيادة معدلات الشفاء المرتبطة بـ كورونا بين المراهقين خلال الارتفاع الأخير في الحالات في وقت سابق من هذا الربيع.
وتطلب ما يقرب من ثلث المراهقين، البالغ عددهم 204 الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بين 1 يناير و31 مارس، قبولهم في وحدات العناية المركزة.
وعلى الرغم من أن لقاح كورونا لم يُصرح باستخدامه للمراهقين حتى الشهر الماضي، لكن والينسكي حثت الآباء والأقارب والأصدقاء المقربين على التحدث مع المراهقين حول أهمية استراتيجيات الوقاية هذه وتشجيعهم على التطعيم.
ووجدت الدراسة، أنه بعد الانخفاض في شهري يناير وفبراير الماضيين، زادت المعدلات الأسبوعية المرتبطة بالشفاء بسبب الفيروس بين المراهقين خلال مارس وأبريل.
وفي الوقت نفسه، استقرت معدلات الشفاء بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، بسبب معدلات التطعيم المرتفعة في أوساطهم.
وفي حين أن 70% من المراهقين في الدراسة الصغيرة، كانوا يعانون من حالات كامنة، خاصة السمنة، فإن نحو 30% منهم لم يكونوا مصابين بأي أمراض سابقة، ما يشير إلى أن المراهقين الأصحاء معرضون أيضا لخطر الإصابة بمرض شديد مرتبط بـ كورونا.
دراسة: زيادة معدلات الشفاء بين المراهقين قد تكون مرتبطة بعدة عوامل
وتوصلت الدراسة، إلى أن زيادة معدلات الشفاء بين المراهقين قد تكون مرتبطة بعدة عوامل، بينها تفشي متحورات الفيروس، وعودة المراهقين إلى المدارس بأعداد أكبر، والتغيرات في التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات.