استاذ تمويل عن قرارات "المركزي" الاخيره: لتقليل ثقافه التعامل بـ"الكاش"
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن قرار البنك المركزي الجديد والذي يقضي بإلغاء الحد الأقصى للإيداع في البنوك، وزيادة حد السحب لـ150 ألف جنيه جاء في سياقه، ما يؤكد وجود تغيير كبير فيما يتعلق بقيادة البنك المركزي المصري.
إبراهيم: القيادة الجديدة للبنك المركزي لها رؤيتها الخاصة
وأضاف «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء» وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «cbc»، أن القيادة الجديدة للبنك المركزي لها رؤيتها الخاصة، ولا يعني هذا خروجًا عن السياق العام أو ما تتبناه الدولة المصرية من سياسة نقدية قوية وراسخة، وهي التي لن تتغير بشكل كامل.
إبراهيم: البنك المركزي يسعي لتقليل ثقافة التعامل بالكاش
وأوضح أن السياسة والهدف الاستراتيجي ليس عليهما خلاف من قبل القيادة الجديدة أو السابقة للبنك المركزي، مشيرًا إلى أن ما يحدث حاليا هو إحدى السياسات المعمول بها في تقليل ثقافة التعامل بالكاش والتحول نحو التعاملات الإلكترونية غير الورقية.
وتابع: «قرار اليوم من البنك المركزي جاء في سياقه، عبر وضع قيود على السحب والإيداع للأفراد والشركات، وهو القرار الذي جاء بالتزامن مع انتشار جائحة كورونا، لأن الدولة حريصة على عدم انتشار العدوى، ولكن الآثار السلبية لجائحة كورونا بدأت في التقلص تدريجيا، حتى كان من الطبيعي وجود مرونة والتخفيف في القيود التي كانت موضوعه من قبل».
وعلق على تصريح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بأن صندوق النقد لا يجبر الدولة على أي شيء يخص المواطن المصري، قائلا: «الدولة المصرية دخلت في أكثر من اتفاق مع صندوق النقد، وخلال الفترة الماضية لم تنقطع الصلة بين الحكومة والمسؤولين بالصندوق، ونحتاج للتشاور مع الصندوق للاستفادة من خبراته، والتقارير الصادرة عن الاقتصاد المصري من الصندوق يجب أن تكون إيجابية».