سلطات الغردقة تصطاد سمكة القرش القاتلة بعد هجومها القاتل على شاب روسي

أكد مسؤول في وزارة البيئة المصرية لموقع "خبرى الاخبارى" أنه تم اضطرار السلطات في مدينة الغردقة جنوب مصر إلى صيد سمكة القرش التي هاجمت وقتلت شابًا روسيًا. وقد لاحظت السلطات أن السمكة بقيت قرب الشاطئ لمدة ساعتين بعد الهجوم، مما يشير إلى نية السمكة تكرار الهجوم.
وأشارت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، إلى أنه تم إصدار تعليمات بتشكيل لجنة متخصصة من محميات البحر الأحمر فور تلقي الوزارة بلاغًا بالحادث، للتحقيق في ملابساته.
وفيما بعد، تم الإعلان عن صيد سمكة القرش المشتبه بها في الهجوم على الشاب الروسي، مما أثار تساؤلات حول سبب اتخاذ هذا القرار.
أوضح محمد سالم، رئيس قطاع حماية الطبيعة في وزارة البيئة المصرية، في تصريحات لـ"خبرى الاخبارى"، بعض النقاط المهمة:
- يُعتبر صيد القروش التي تهاجم البشر أمرًا متبعًا في دول العالم بأسره، ومصر ليست استثناءً.
- هجوم القروش على البشر ليس أمرًا طبيعيًا، وخاصةً عندما يتكرر الهجوم بدرجة قاتلة كما حدث في حالة الشاب الروسي.
- إذا هاجمت سمكة القرش البشر واكتشفت أنها ليست ضمن مصادر طعامها الطبيعية، فعادةً ما تتركهم ولا تستمر في الهجوم، وإذا استمرت في الهجوم فهذا يشير إلى وجود خلل ما فيها.
- في حالة وجود خلل في سلوك القرشة، تتطلب البروتوكولات الدولية من السلطات صيد القرشة وتشريحها لفحصها، حيث يُعتبر سلامة الإنسان الأولوية.
- القرشة التي هاجمت الشاب الروسي لم تقم بلدغه مرة واحدة فقط، بل استمرت في الهجوم حتى قتلته وشوهت جسده.
- لو تركت القرشة الشاطئ بعد الهجوم وابتعدت إلى المياه العميقة، لم يكن ممكنًا صيدها، ولكن لما بقيت قرب الشاطئ لأكثر من ساعتين، يعني أنها كانت تعتزم شن هجمات أخرى.
- تم صيد القرشة لفحصها وتحليلها، لتحديد السبب الذي أدى إلى اعتبارها البشر من مصادر طعامها بشكل غير طبيعي.
- التحقيقات الأولية تشير إلى أن القرشة المشتبه بها سبق وأن شنت هجومين مماثلين في الغردقة ومرسى علم خلال العامين الماضيين.
- سمكة القرش من نوع "تايغر" وهي نوع معروف وشائع في البحر الأحمر، ولكن سلوكها الهجومي على البشر يعتبر غير مألوف.
- يجدر بالذكر أن مصر قامت بإغلاق بعض الشواطئ المطلة على البحر الأحمر قبل عام تقريبًا بعد وفاة سائحة نمساوية جراء هجوم سمكة قرش.