يمكن لنظام غذائي جديد أن يقلل من أعراض مرض التهاب الأمعاء. يعرفه
أظهرت دراسة حديثة حول نظام غذائي جديد يسمى نظام IBD-AID الغذائي أنه قد يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء، ويركز النظام الغذائي على تصحيح توازن بكتيريا الأمعاء مع الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، ووفقًا للدراسة أفاد 61.3 % من الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي لمدة 8 أسابيع على الأقل انخفاضًا ملحوظًا في شدة الأعراض، بحسب ما ذكر موقع "Healthline".
وغالبًا ما يتم الخلط بين الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) بشأن الأطعمة التي قد تخفف الأعراض وأيها قد يزيدها سوءًا، وبناءً على الأبحاث الطبية ، لا توجد خطة واحدة تقدم الراحة بشكل نهائي، وقد أظهرت دراسة حديثة حول نظام غذائي جديد يسمى نظام IBD-AID الغذائي أنه قد يساعد فى تجاوز التهاب الأمعاء.
وقال الدكتور ديفيد سسكيند ، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي إن النظام الغذائي له تأثير كبير على مرض التهاب الأمعاء ، ولا يقتصر تأثير النظام الغذائي على أعراض المرضى فحسب ، بل على عملية الالتهاب نفسها.
وأضاف أن دراسة تجربة IBD-AID ، أجريت على 19 شخصًا يعانون من مرض كرون الخفيف إلى الحاد أو التهاب القولون التقرحي ، وهي أشكال من مرض التهاب الأمعاء، من بينهم ، أفاد 61.3 % من النظام الغذائي لمدة 8 أسابيع على الأقل بانخفاض ملحوظ في شدة الأعراض.
وعندما قام الباحثون بتقييم عينات البراز ، وجدوا أن أولئك الذين استمروا على النظام الغذائي لديهم زيادة في البكتيريا الجيدة التي تعزز الهدوء والاستجابة الإيجابية للجهاز المناعي.
ويعتمد النظام الغذائي على الأبحاث التي تظهر أن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء يعانون من خلل في بكتيريا الأمعاء.
النظام الغذائي IBD-AID
عندما يعاني الأشخاص من أعراض شديدة ، فإنهم يلتزمون بأطعمة من قائمة المرحلة الأولى من النظام الغذائي، ويشمل ذلك الزبادي واللحوم المطحونة والحساء المهروس والعصائر.
ومع تحسن الأعراض ، يمكنهم دمج الأطعمة من قائمة المرحلة الثانية التي تتضمن الخضر ، ثم بعد ذلك إضافة عناصر في قائمة المرحلة الثالثة التي تشمل الفاصوليا الكاملة والمحار.