مراهقه المرج والمسعور. القصه الكامله لـ اب انجب من ابنته بعد انفصاله
واقعة توافرت فيها كل مقومات اللامنطق وغياب العقل، حينما غلب صوت الرغبة المحرمة على وجدان أب حاول تعويض غياب زوجته التي انفصل عنها فزاغت عيناه على صبيته المراهقة حتى أوقعها في شباك المحرمات وتنتهي تلك التجربة بحمل الابنة وإنجابها من والدها سفاحا.
بداية الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة المرج، إخطارا من أحد المستشفيات بإنجاب فتاه سفاحا من والدها، وبالانتقال تبين وجود "م م 18 سنة" داخل إحدى غرف المرضى وبجوارها مولود، وبسؤالها عن والد هذا الطفل، اعترفت بأنها تقيم مع والدها بعد طلاق والدتها في شقة بمنطقة المرج.
وأضافت أنه قبل عام مضى تعرضت للاغتصاب من والدها وأفقدها عذريتها، وبعد ذلك عاشرها عده مرات حتى شعرت ببعض الإرهاق فذهبت للوحدة الصحية بالمنطقة وأخبروها بانها حامل في الشهر الثاني.
قالت الفتاة إنها ذهبت إلى المنزل وأخبرت والدها بحملها فما كان منه إلا أنه طلب منها إجهاض نفسها، فبدأت رحلة الإجهاض ولكن كل المحاولات فشلت، فاقترح عليها والدها بالانتظار حتى الولادة، على أن يتخلص هو من المولود، فوافقت على ذلك وبدأ يعاشرها مرة أخرى حتى قبل الولادة بأيام قليلة.
من والد الطفل؟
استكملت الفتاة المراهقة تفاصيل ما جرى لها لرجال المباحث، تقول: "يوم الواقعة شعرت ببعض آلام الولادة وذهبت إلى المستشفي، ودخلت على الفور إلى حجرة العمليات وخرجت وبجواري المولود، وعندما حضر إليّ إداري المستشفى لإنهاء بعض الإجراءات، سألني عن والد الطفل لم أستطع أن أنكر كثيرا واعترفت بالواقعة".
ضبط الأب
وتم تحرير محضر بالواقعة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بأقوال ابنته اعترف بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت عرض الأب المتهم على الطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية.
«دار رعاية» المحطة الأخيرة
كما قررت عرض الفتاة ومولودها على مصلحة الطب الشرعي لمطابقة عينه الأب بعينة المولود لبيان صحة ادعاء المجني عليها، وقررت النيابة العامة إيداع الفتاة ومولودها دار للرعاية، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.