نادى القصه يعود للورثه. اعرف ازمه اخلاء المقر وموقف وزاره الثقافه
استدل الستار على واحدة من أكبر الأزمات التى هزت الأوساط الثقافية فى الشهور الأخيرة، بعدما تم الحكم نهائيا بأحقية ورثة فؤاد سراج الدين باشا فى مقر نادى القصة بمنطقة جاردن سيتى، ومن ثم ترك نادى القصة لمقره التاريخى للحكم الصادر منذ نحو شهرين.
وأصبح الآن يتعين على مسئولى نادى القصة إخلاء المقر نهائيا، وتوصل المسئولون إلى تأجير شقة من شقتين كانا يكونان مقر النادى خلال السنوات الماضية، لمدة شهرين بمقابل 7 آلاف جنيه، وذلك حتى يتمكن نادى القصة من إيجاد مقرا جديد له، فما الذى حدث حتى الآن؟
منذ أسابيع قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم المحكمة الابتدائية بطرد نادى القصة من مقره بقصر العيني، وذلك باعتباره جهة اعتبارية مؤجرة، وبالتالى يجب إعادته إلى المالك وهم ورثة فؤاد سراج الدين.
ونشر الروائى سيد نجم، أمين صندوق نادى القصة، على حسابه الشخصى على موقع "فيس بوك" توضيحا لقصة إخلاء النادى، موضحا أن الروائى محمد القصبى باعتباره سكرتير عام نادى القصة قام بتوقيع مستندات التنفيذ عن الروائى نبيل عبد الحميد رئيس النادى الذى اعتذر عن الحضور لمرضه، وبحضور" نجم"، والروائية منى ماهر عن مجلس إدارة النادي، كما حضر جاد حسين أمين العهدة والمشرف اﻹداري؛ حيث تم أيضا التوقيع على أحقية النادى فى استشكال قانوني.
وأضاف: "بجهد خاص فى اتصال تليفونى بين الأستاذ محمد القصبى بالأستاذ حسين مراد ممثل الورثة، توصلا إلى دراسة اقتراح ربما يبدو قابل للمناقشة؛ أبرزها تأجيل إخلاء المقر لمدة شهرين حتى يتم تدبير المكان المناسب لحفظ أثاث ومستندات ووثائق النادى (مكاتب- كراسي- ثلاجة- بوتاجاز- بعض السجاد- منضدة اجتماعات وغيره)، وموافقة حسين مراد ممثل الورثة على استلام شقة (من الشقتين وهما معا مقر النادي) ثم تأجير الشقة الأخرى للنادى مقابل 7 سبعة آلاف جنيه شهريا! ورفض تخفيض المبلغ بعد أن طلب عشرة آلاف فى البداية.