احمد خالد توفيق يتحدى الموت. 5 كتب صدرت بعد رحيله
رغم رحيله منذ 3 سنوات، لكنه باق بكتاباته وتأثيره فى عدد كبير من شباب القراء الذين أحبوا الأدب على يده، وأصبح قطاعًا كبيرًا منهم من شباب الكتاب، فهو الذى "جعل الشباب يقرأون" حقًا كما كتب فى إحدى كتبه، فاستحق لقب "العراب"، أنه الأديب الكبير أحمد خالد توفيق.
أحمد خالد توفيق، الذى احتفل جمهوره وقراءه أمس، بذكرى ميلاده الـ58، إذ ولد فى 10 يونيو عام 1962، وألف أحمد توفيق روايات حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، وأشهرها رواية يوتوبيا عام 2008، وقد تُرجمت إلى عدة لغات، وأُعيد نشرها فى أعوام لاحقة. وكذلك رواية السنجة التى صُدرت عام 2012، ورواية مثل إيكاروس عام 2015، ثم رواية فى ممر الفئران التى صُدرت عام 2016، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل: قصاصات قابلة للحرق، وعقل بلا جسد، وكان آخر رواية كتبها العراب هى رواية "شآبيب".
لكن يبدو أن أحمد خالد توفيق، يأبى أن يموت، فظلت أعماله تصدر حتى بعد وفاته، فرغم مرور 3 سنوات كاملة على رحيل صاحب "ما وراء الطبيعة" إلا أن 5 عناوين تحمل اسمه، صدرت حتى الآن له، هي:
أفراح المقبرة
المجموعة القصصية قبل الأخيرة فى حياة الكاتب وقد نشرتها دار الكرمة للنشر، بعد وفاته بعدة أشهر فى نوفمبر عام 2018، وهى عبارة عن تسع قصص قصيرة جميعها تتناول أدب الرعب والإثارة والجريمة المختلطة بالرعب، وتتناول أدب الرعب والغموض والإثارة التى اعتاد توفيق التعبير عنها فى أدبه الغريب نوعاً ما فى المكتبة العربية، حتى أصبح رائداً فيها، وهذه القصص تختلف فى عدد صفحاتها، فمنها القصير جداً حتى أنه لا يتجاوز الصفحات العشر، ومنها الطويل جداً.